فسر مصطفى بن تقية الكاتب العام للغرفة الوطنية لوكلاء بيع الوقود في اتصال ب"الصباح نيوز" دواعي واسباب الاضراب العام المزمع تنفيذه في كل محطات الوقود يوم 25 فيفري الجاري
واكد محدثنا ان الظاهرة تفاقمت بشكل واضح وبعد ان كانت مقتصرة على الحدود مع ليبيا والجزائر امتدت على كامل تراب الجمهورية وبلغت العاصمة حيث اصبح الوقود يباع في الاحياء الشعبية وقال ان نسبة مبيعات الوقود تراجعت ب80 % مما جعلهم غير قادرين على تسديد اجور الاعوان
وقال ان هذا الاضراب حاصل ان لم تتحرك الحكومة وتضع حدا لعمليات تهريب البنزين التي نخرت اقتصادهم واثرت على مداخيلهم وتسببت في غلق 9 محطات في المنستير وصفاقس وجندوبة والقيروان اضافة إلى ما تسببت فيه من اندلاع العديد من الحرائق بالمنازل والمخازن من جراء الخزن الغير مؤمن ومن انعدام المداخيل للدولة والشركات المنتصبة في تونس وتاثيرها المباشرعلى التشغيل واضاف ان الاضراب الاول ان لم يتبعه تحرك من السلط فسيليه اضراب ثان ب3 ايام
وقال انه انعقدت العديد من الاجتماعات مع السلط الجهوية لاخذ التدابير اللازمة للتصدي لهاته العدوى ولم يجدوا اي تجاوب منها
ويذكر ان هناك 900 محطة على كامل تراب الجمهورية تشغل حوالي 15 الف شخص