ألقت فرقة الأمن العمومي بسوسة صباح اليوم القبض على المدعو قيس بن علي عندما كان بمنزله الكائن بالقنطاوي والمفتش عنه منذ بداية الثورة لتورطه في قضية شهداء الوردانين مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وغيرهم من المتهمين من أجل جرائم المؤامرة على أمن الدولة الداخلي وحمل السكان على مهاجمة بعضهم لبعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وهي القضية التي تعود أحداثها إلى الليلة الفاصلة بين 14 و15 جانفي 2011 والتي سقط فيها ستة شهداء وثلاث عشرة جريحا أثناء عملية تصدّي إحدى لجان الحراسة الشعبية بمدينة الوردانين لقافلة تتركب من أربع سيارة شرطة وصفت بالمشبوهة وكانت تحاول تهريب المدعو قيس بن علي حسب ما ورد على لسان أهالي الوردانين.
وعلى هذه الخلفية قام صباح اليوم عشرات من أهالي شهداء مدينة الوردانين والبلدان المجاورة بوقفة احتجاجية أمام مقر إقليم الشرطة بسوسة مطالبين تتبع المتهم وتسريع مقاضاته من أجل ما نسب إليه.
هذا وقد علمنا أنّه تم تحويل المقبوض عليه قيس بن علي إلى مركز الإيقاف بالعوينة.
ويذكر أنّه متورّط في قضايا أخرى تخص إصدار شيكات بدون رصيد وارتكاب مخالفات ديوانية وحسب مصادر إعلامية فإن الشرطة المالية الإيطالية قد حجزت في جوان 2011 يختا على ملك المتهم كان راسيا في الجزيرة الإيطالية لمبادوزا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]