القاضية كلثوم كنو = القضاة الفاسدون مازلوا في اماكنهم
اكدت القاضية كلثوم كنو ان الجهاز القضائي لم يطهر بعد طالما ان هناك قضاة معروفون بولائهم للنظام السابق و يشغلون مناصب علية. و قالت ان هؤلاء القضاة يشغلون خططا هامة كرؤساء محاكم و وكلاء جمهورية و يصولون و يجولون و لا يمكن ان نعول على قضاء بمثل هؤلاء ان يكون عادلا و نزيها. و اكدت ان الرشوة و المحسوبية في هذا القطاع مازلت تعمل عملها. و قالت " هؤلاء كانوا وراء قضايا تضرر منها الناس و اصدروا احكاما جائرة و تورطوا في قضايا مشبوهة و نحن نريد من هذا الجهاز ان يتطهر حتى لا يساهم هؤلاء في الضغط على غيرهم من القضاة". و قالت ايضا ا نقدر عددهم ب214 قاضيا في الجمهورية فيهم الفاسدون وفيهم غير ذلك و لكننا طالبنا بتغييرهم من مناصبهم و لا نطالب بعزل اي قاض فالعزل من مشمولات مجلس التاديب".
و اضافت القاضية كلثوم كنو "لم يثبت عن هؤلاء دلائل الادانة لان هذا يتطلب بحثا و لكن تعيينهم في مناصب معينة كان دليلا على ولائهم السياسي للنظام و نطلب تعويضهم بقضاة نزهاء و لكن عوض تغييرهم و قعت ترقيتهم في الحركة القضائية شهر اوت الماضي و تقدموا في مناصبهم".
اما في خصوص نقابة القضاة فقالت القاضية كلثوم كنو ان هذه النقابة خلقت لضرب وحدة القضاة و ان وراءها حسابات سياسية.
***و شهد شاهد من اهلها .هذه شهادة من اهل الاختصاص و لن نضيف.