قال
محمد صالح الحيدري رئيس حزب العدل والتنمية إن الساحة السياسية الوطنية
تعج اليوم بأحزاب تموّلها الحركة الماسونية العالمية المعروفة بدعمها
للكيان الصهيوني.
و أضاف الحيدري أن عددا من هذه الأحزاب التونسية تعمل لفائدة أجندات
أجنبية ممّا يؤثر على استقلالية القرار السياسي التونسي و يُعرّض الثورة
إلى مخاطر حقيقة.
كما قال الحيدري في مداخلته أثناء ندوة بخصوص الاستراتيجيات الأمريكية
الإسرائيلية في التعامل مع ربيع الثورات العربية إن الرئيس التونسي السابق
الحبيب بورقيبة ينتمي إلى الحركة الماسونية وعمل لفائدتها، وإن الوزير
الأول الأسبق محمد الغنوشي ينتمي لهذه الحركة إضافة إلى كثير من السياسيين
ممن شغلوا مناصب كبيرة في الدولة.
أضاف الحيدري المسؤول السابق في الجيش الوطني والمتهم الأوّل في ما عُرف في
بداية التسعينات بقضية "برّاكة الساحل" التي أدّت إلى ضرب الحركة الإسلامية
بتونس أن في الإدارة التونسية منذ القدم أياد تعمل لفائدة أجندات تخدم
الماسونية والصهيونية ضد المصلحة الوطنية في تونس من جهة وقضايا الأمة من
جهة أخرى.