اصيب 15 شخصا، احدهم في حالة خطرة، لدى تصدي قوات الامن في مدينة الكاف
(شمال غرب) الخميس لمتظاهرين اقتحموا مقر ولاية الكاف مطالبين بتنحي
الوالي، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان " 15 شخصا أصيبوا بجروح وبحالات اختناق
عندما قمعت الشرطة الخميس بالهراوات وبالغاز المسيل للدموع متظاهرين
اقتحموا مقر الولاية" مطالبين برحيل الوالي.
وأوضح المصدر أن "أحد المصابين في حالة خطرة" وأنه نقل إلى المستشفى لاجراء عملية جراحية عليه.
وتظاهراليوم مئات من سكان مدينة الكاف أمام مقر الولاية مطالبين ب"الرحيل
الفوري" للوالي عبد القادر الطرابلسي وبتمكين المنطقة من نصيبها من مشاريع
التنمية.
وقالت إذاعة الكاف المحلية (عامة) إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق متظاهرين اقتحموا مقر الولاية.
وأفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس أن "مواجهات لا تزال تجري بين شبان غاضبين
وقوات الامن في شوارع المدينة" التي يقطنها نحو 50 ألف ساكن وتقع على بعد
175 كلم جنوب غربي العاصمة.
وذكرت وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) الحكومية أن سكان المدينة يتهمون
والي الكاف ب"التقصير وعدم الجدية" في إيصال مطالبهم إلى الحكومة التي
يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الاسلامية.
وولاية الكاف هي من ضمن المناطق التي تم تهميشها تنمويا في العقود السابقة
مثل عديد الولايات الاخرى التي تقع خصوصا في الشمال الغربي والوسط الغربي
والجنوب من البلاد التونسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]