ساهمت عودة الأمن إلى جهة الجريد والمناطق المجاورة خلال الفترة الأخيرة في مضاعفة آمال المهنيين في انتعاشة القطاع السياحي بولاية توزر واستئناف تدفق السياح الأجانب على حاضرة السياحة الصحراوية لمستوياته العادية في مثل هذه الأيام من كل سنة.وأفاد السيد وحيد بن فرج المندوب الجهوي للسياحة بتوزر، أن عودة نشاط أغلب الخطوط الدولية بمطار توزر نفطة الدولي شجع عددا من السياح الأوروبيين على زيارة هذه الوجهة السياحية.
ومن بين العوامل المشجعة الاتفاق الحاصل مؤخرا بين المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتوزر والفرع الجامعي للنقل وشركة الخطوط التونسية، على عدم إلغاء الرحلات الجوية التي تربط مطار توزر بكل من باريس وليون ونيس وميلانو، على أن تتواصل المفاوضات بشأن بقية الخطوط وخاصة مدريد وبروكسيل ومرسيليا وجينيف وزوريخ إلى حين التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية.
ويأمل أصحاب المؤسسات السياحية بجهة الجريد وحرفيي الصناعات التقليدية وأصحاب المهن ذات العلاقة بالقطاع السياحي في إدراج رحلات غير منتظمة تربط مطار توزر نفطة الدولي بمدن وعواصم أوروبية خاصة في أوقات الذروة.
وفى سياق متصل كثفت المندوبية الجهوية للسياحة بالتعاون مع بلديات الولاية من برامج العناية بالمحيط السياحي وانجاز حملات نظافة مستمرة تشمل المواقع والمدن والمسالك السياحية.
كذلك يتم حاليا التحضير لعملية اشهارية كبرى للترويج للوجهات السياحية فى مناطق الجنوب الغربي بفضل الميزانية التي رصدتها وزارة السياحة للنهوض بالسياحة الصحراوية.
وينتظر أن يقع بهذه المناسبة دعوة وكالات الأسفار ومتعهدي الرحلات ووسائل إعلام من بلدان أوروبية عديدة للتعريف بالمنتوج السياحي إلى جانب إقامة معارض وفقرات متنوعة ببعض المدن الأوروبية لاسيما التي تربطها بتوزر خطوط جوية مباشرة.
هذا وتشهد الجهة منذ بداية شهر سبتمبر الحالي تحسنا نسبيا في حركة السياح وهو ما ساهم في تنشيط قطاعات أخرى منها محلات الصناعات التقليدية والعربات المجرورة "الكاليس" فضلا عن تنظيم رحلات يومية بالسيارات رباعية الدفع في اتجاه الواحات الجبلية بتمغزة والشبيكة وميداس وذلك بالتنسيق مع الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار.
من ناحية أخرى تستضيف ولاية توزر على مدى الفترة القادمة عدد من الوفود الإعلامية والسياحية من فرنسا وتركيا واليونان وروسيا بهدف مزيد التعريف بالجهة وبالمنتوج السياحي الصحراوي.
كما تنتظم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 30 أكتوبر القادم إحدى مراحل الرالي الدولي للدراجات النارية الذي يعبر عدة مناطق سياحية ومسالك أثرية وثقافية بالبلاد.
ومن بين العوامل المشجعة الاتفاق الحاصل مؤخرا بين المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتوزر والفرع الجامعي للنقل وشركة الخطوط التونسية، على عدم إلغاء الرحلات الجوية التي تربط مطار توزر بكل من باريس وليون ونيس وميلانو، على أن تتواصل المفاوضات بشأن بقية الخطوط وخاصة مدريد وبروكسيل ومرسيليا وجينيف وزوريخ إلى حين التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية.
ويأمل أصحاب المؤسسات السياحية بجهة الجريد وحرفيي الصناعات التقليدية وأصحاب المهن ذات العلاقة بالقطاع السياحي في إدراج رحلات غير منتظمة تربط مطار توزر نفطة الدولي بمدن وعواصم أوروبية خاصة في أوقات الذروة.
وفى سياق متصل كثفت المندوبية الجهوية للسياحة بالتعاون مع بلديات الولاية من برامج العناية بالمحيط السياحي وانجاز حملات نظافة مستمرة تشمل المواقع والمدن والمسالك السياحية.
كذلك يتم حاليا التحضير لعملية اشهارية كبرى للترويج للوجهات السياحية فى مناطق الجنوب الغربي بفضل الميزانية التي رصدتها وزارة السياحة للنهوض بالسياحة الصحراوية.
وينتظر أن يقع بهذه المناسبة دعوة وكالات الأسفار ومتعهدي الرحلات ووسائل إعلام من بلدان أوروبية عديدة للتعريف بالمنتوج السياحي إلى جانب إقامة معارض وفقرات متنوعة ببعض المدن الأوروبية لاسيما التي تربطها بتوزر خطوط جوية مباشرة.
هذا وتشهد الجهة منذ بداية شهر سبتمبر الحالي تحسنا نسبيا في حركة السياح وهو ما ساهم في تنشيط قطاعات أخرى منها محلات الصناعات التقليدية والعربات المجرورة "الكاليس" فضلا عن تنظيم رحلات يومية بالسيارات رباعية الدفع في اتجاه الواحات الجبلية بتمغزة والشبيكة وميداس وذلك بالتنسيق مع الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار.
من ناحية أخرى تستضيف ولاية توزر على مدى الفترة القادمة عدد من الوفود الإعلامية والسياحية من فرنسا وتركيا واليونان وروسيا بهدف مزيد التعريف بالجهة وبالمنتوج السياحي الصحراوي.
كما تنتظم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 30 أكتوبر القادم إحدى مراحل الرالي الدولي للدراجات النارية الذي يعبر عدة مناطق سياحية ومسالك أثرية وثقافية بالبلاد.