[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقط اربعة قتلى وعشرون جريحا جرحى اليوم السبت
نتيجة تبادل مستمر لاطلاق النار بين موالين ومعارضين للنظام السوري في
مدينة طرابلس شمال لبنان، بينما ادى القنص الى قطع الطريق الدولية باتجاه
الحدود السورية، بحسب ما افاد مصدر امني.
بيروت (ا ف ب)
- سقط اربعة قتلى وعشرون جريحا جرحى اليوم السبت نتيجة تبادل مستمر لاطلاق
النار بين موالين ومعارضين للنظام السوري في مدينة طرابلس شمال لبنان،
بينما ادى القنص الى قطع الطريق الدولية باتجاه الحدود السورية، بحسب ما
افاد مصدر امني.
وبدأ تبادل النار بشكل متقطع اعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت تخلله سقوط
قذائف انيرغا بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية
تاريخيا للنظام السوري، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة لدمشق،
واستمر بشكل متقطع حتى ظهر اليوم. وأسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة عشرين
آخرين بجروح بحسب مصدر امني رفض الكشف عن هويته.
ولفت المصدر الامني إلى استمرار عمليات القنص المتبادل بين منطقتي باب
التبانة وجبل محسن ما أدى الى انقطاع الطريق الدولي بين طرابلس والحدود
السورية شمالا.
وعملت وحدات الجيش اللبناني على الرد على مصادر النيران، وسجلت حركة نزوح للسكان من المناطق الساخنة.
وشهدت طرابلس ثاني اكبر مدينة في لبنان اشتباكات في الثالث عشر والرابع عشر
من ايار/مايو بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، اسفرت عن مقتل عشرة
اشخاص.
وتجددت الاشتباكات بعد ايام على جولتين قبل ان يعيد الجيش اللبناني تمركزه في المناطق الساخنة.
ومنذ ذلك الحين تسجل في المنطقة حالات اطلاق نار وقذائف انيرغا بشكل متقطع بين الحين والآخر، يعمل الجيش على تطويقها.
وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له.
وتعتمد الحكومة المؤلفة من غالبية تضم حزب الله وحلفاءه المؤيدين للنظام
السوري، سياسة "النأي بالنفس" في الازمة السورية متجنبة اتخاذ مواقف منها
خشية انعكاس ذلك على الوضع اللبناني الهش.
وشهد لبنان أخيرا حوادث امنية عدة تغذيها الازمة في سوريا المجاورة.