كابول،
أفغانستان (CNN)-- وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى
العاصمة الأفغانية كابول، في وقت مبكر من صباح السبت، في زيارة مفاجئة لم
يتم الإعلان عنها مسبقاً، ضمن جولة ماراثونية تستغرق نحو أسبوعين، من
شأنها أن تعيد التأكيد على عدد من مبادئ السياسة الخارجية للولايات
المتحدة، من المقرر أن تأخذها إلى زيارة عدد من دول المنطقة.
وفي أعقاب اجتماعها مع الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، أعلنت كلينتون عن
قرار للولايات المتحدة بمنح أفغانستان صفة "حليف رئيسي"، من خارج حلف شمال
الأطلسي "الناتو"، وهو ما يتيح للدولة الآسيوية أفضلية الحصول على دعم
عسكري أمريكي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون معها في مجال الدفاع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ووصلت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى كابول، قادمة من باريس، أولى
محطاتها الخارجية، حيث شاركت في أعمال الاجتماع الدولي لـ"مجموعة أصدقاء
سوريا"، الذي عُقد بالعاصمة الفرنسية الجمعة، بحضور ممثلين عن أكثر من 60
دولة، بهدف وضع نهاية لأعمال القتل المتواصلة في سوريا.
وفي كلمتها أثناء الاجتماع، وجهت كلينتون انتقادات إلى كل من
موسكو وبكين، وقالت إن على روسيا والصين توقع أن يدفعوا ثمناً لمواصلة
دعمهم لنظام دمشق، وتعطيل التقدم نحو تحقيق تحول ديمقراطي في سوريا، وشددت
على مواصلة الضغوط على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، "بكافة السبل
والوسائل"، في الوقت الذي استبعدت فيه اللجوء إلى عمل عسكري.
وبعد زيارتها الحالية لأفغانستان، تتوجه وزيرة الخارجية
الأمريكية إلى طوكيو، لحضور مؤتمر للدول المانحة لأفغانستان، والذي تستضيفه
العاصمة اليابانية الأحد، بهدف وضع إستراتيجية لتقديم الدعم لمشروعات
إعادة إعمار الدولة الآسيوية المضطربة، بعد انسحاب قوات التحالف الدولية،
التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بحلول نهاية العام 2014.
ومن المقرر أن تقوم الوزيرة الأمريكية بزيارة مصر منتصف الشهر
الجاري، لتصبح أول مسؤول أمريكي رفيع يزور القاهرة منذ تقلد الرئيس المصري،
محمد مرسي، مقاليد الحكم أواخر الشهر الماضي، في زيارة تسعى من خلالها
للإبداء دعم واشنطن للعملية الانتقالية الديمقراطية في مصر، على أن تتوجه
بعد ذلك إلى إسرائيل، ومناطق السلطة الفلسطينية، لبحث جهود السلام.
أفغانستان (CNN)-- وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى
العاصمة الأفغانية كابول، في وقت مبكر من صباح السبت، في زيارة مفاجئة لم
يتم الإعلان عنها مسبقاً، ضمن جولة ماراثونية تستغرق نحو أسبوعين، من
شأنها أن تعيد التأكيد على عدد من مبادئ السياسة الخارجية للولايات
المتحدة، من المقرر أن تأخذها إلى زيارة عدد من دول المنطقة.
وفي أعقاب اجتماعها مع الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، أعلنت كلينتون عن
قرار للولايات المتحدة بمنح أفغانستان صفة "حليف رئيسي"، من خارج حلف شمال
الأطلسي "الناتو"، وهو ما يتيح للدولة الآسيوية أفضلية الحصول على دعم
عسكري أمريكي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون معها في مجال الدفاع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ووصلت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى كابول، قادمة من باريس، أولى
محطاتها الخارجية، حيث شاركت في أعمال الاجتماع الدولي لـ"مجموعة أصدقاء
سوريا"، الذي عُقد بالعاصمة الفرنسية الجمعة، بحضور ممثلين عن أكثر من 60
دولة، بهدف وضع نهاية لأعمال القتل المتواصلة في سوريا.
وفي كلمتها أثناء الاجتماع، وجهت كلينتون انتقادات إلى كل من
موسكو وبكين، وقالت إن على روسيا والصين توقع أن يدفعوا ثمناً لمواصلة
دعمهم لنظام دمشق، وتعطيل التقدم نحو تحقيق تحول ديمقراطي في سوريا، وشددت
على مواصلة الضغوط على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، "بكافة السبل
والوسائل"، في الوقت الذي استبعدت فيه اللجوء إلى عمل عسكري.
وبعد زيارتها الحالية لأفغانستان، تتوجه وزيرة الخارجية
الأمريكية إلى طوكيو، لحضور مؤتمر للدول المانحة لأفغانستان، والذي تستضيفه
العاصمة اليابانية الأحد، بهدف وضع إستراتيجية لتقديم الدعم لمشروعات
إعادة إعمار الدولة الآسيوية المضطربة، بعد انسحاب قوات التحالف الدولية،
التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بحلول نهاية العام 2014.
ومن المقرر أن تقوم الوزيرة الأمريكية بزيارة مصر منتصف الشهر
الجاري، لتصبح أول مسؤول أمريكي رفيع يزور القاهرة منذ تقلد الرئيس المصري،
محمد مرسي، مقاليد الحكم أواخر الشهر الماضي، في زيارة تسعى من خلالها
للإبداء دعم واشنطن للعملية الانتقالية الديمقراطية في مصر، على أن تتوجه
بعد ذلك إلى إسرائيل، ومناطق السلطة الفلسطينية، لبحث جهود السلام.