الفجر نيوز : 26 - 07 - 2012


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رئيس الوزراء المكلف قال إنه سيستكمل تشكيل الحكومة الجمعة
القاهرة: أعلن هشام قنديل، المكلف بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة، أنه من المتوقع التوصل إلى التشكيل النهائي للحكومة غدًا الجمعة؛ تمهيدًا لعرضه على رئيس البلاد. وأضاف قنديل
في تصريحات صحفية الخميس بأحد المراكز التابعة لوزارة الري الذي تجري فيه
مشاورات التشكيل الوزاري الجديد أن بعض الوزراء الحاليين سيتم إعادة
تكليفهم بعد التأكد من رغبتهم في الاستمرار وقدرتهم على العطاء، غير أنه
لم يسمِ أحدًا منهم.
وقالت مصادر مطلعة إن قنديل سيستكمل تشكيل الحكومة الجمعة لتؤدي اليمين الدستورية أمام مرسي يوم السبت.
وعن نصيب المرأة، قال قنديل
إن حكومته سيكون بها تمثيل للمرأة، إلا أنه نفى أن يكون هناك تحديد لحصة
معينة "كوتة"، لها أو لأي فئة في المجتمع في التشكيل الجديد.
وأكد على أن أهم سمات الحكومة الجديدة أنها فريق "متجانس يستطيع العمل معًا، وقادرون على تحقيق أهداف الثورة".
وفى إطار مشاوراته، التقى قنديل
- على مدار الأمس واليوم - عددًا من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية،
بينهم أسامة ياسين، القيادي بحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية
لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح لتولى حقيبة الشباب والرياضة، ومحمد
يسرى، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة القاهرة والمنتمي للجماعة السلفية، للتشاور حول تكليفه بوزارة البيئة أو الوزارة الجديدة المقترحة للمياه والصرف الصحي.
كما التقى مصطفى مسعد، مسؤول ملف التعليم بالحملة الانتخابية للرئيس محمد
مرسى والمرشح وزيرًا للتربية والتعليم، كما يجرى مشاورات مع محافظ
المنوفية أشرف هلال لتولى حقيبة التعليم العالي.
كذلك أجرى قنديل مشاورات مع عاطف رضوان، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، حول ترشيحه لمنصب وزير الصحة والسكان، ومع محمد عبد المنعم الصاوي، وزير الثقافة الأسبق، والمرشح لتولي حقيبة الثقافة مجددًا.
كما استقبل قنديل مساء الخميس المستشار عبد الله ناصف نائب رئيس مجلس الدولة.
وقال ناصف عقب المقابلة إن حضوره ليس من أجل تولي حقيبة وزارية، لكنه حضر لتقديم مشورات قانونية لرئيس الوزراء الجديد.
ونفى قنديل ما تردد عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً إنه لا ينتمي للجماعة ولم ينتمِ طوال حياته لأي حزب سياسي.
وأكد أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يدرس حاليًا الهيكل المقترح
والمقدم من الموارد المائية والري لإنشاء الهيئة المصرية العامة لمياه
النيل كبديل لقطاع مياه النيل الحالي، وذلك بهدف المزيد من الصلاحيات
والتسهيلات لهذا القطاع ومتابعة ملف مفاوضات دول حوض النيل من خلال
إستراتيجية متكاملة.
وحول ملف حوض النيل أكد أنه سيحظى باهتمام خلال الفترة القادمة "وسيكون ضمن أهم أولوياتي، لأنه يتعلق بالأمن القومي".
وأضاف "الرئيس محمد مرسى كلفه بعدة مهام، أهمها مهمة القضاء على مشكلات
الخبز والمرور والقمامة، مع إعادة الأمن والاهتمام بقضية مياه النيل".
وحضر قنديل الاجتماع الأخير له في حكومة
كمال الجنزوري، بصفته وزيرًا للري، لكن مراسم مجلس الوزراء وضعت مقعده
على يمين الجنزوري قبل حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، الذى ظل محتفظًا
بهذا الموقع طيلة الفترة الماضية، بينما كانت تجلس على اليسار فايزة أبو
النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي.
وقبيل مغادرته مقر الحكومة، قال الجنزوري في تصريحات صحفية إن مصر كانت
تسير في نفق مظلم وشهدت حراكا سياسيا مستمرا، مشيرا إلى أن الفترة الماضية
شابها صراعات سياسية عديدة وأنه فضّل عدم الالتفات لأى انتقادات موجهة
للحكومة.
وأكد الجنزوري أنه قدم التهنئة لرئيس الحكومة المكلف هشام قنديل، لافتا
إلى أن هذه المرحلة الاولي في تاريخ الحكومة الذى يجلس رئيس الحكومة
وبجواره رئيس الحكومة الذى يخلفه في اجتماع رسمي لمجلس الوزراء.
وعلى صعيد آخر، عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي حكم البلاد عقب
الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك من الحكم وحتى تسليم السلطة للرئيس
مرسي مطلع الشهر الجاري، اجتماعا الخميس برئاسة المشير حسين طنطاوي.
وقال مصدر عسكري مطلع إن الاجتماع ناقش آخر المستجدات على الساحة
السياسية، إضافة إلى أمور خاصة بالقوات المسلحة ولقاءات مرسي بقادة القوات
المسلحة وطنطاوي في الآونة الأخيرة.
(الأناضول)
محمد إبراهيم