[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المصدر : الاخبارية التونسية
أعلن وفد أمني يضم عدداً من الخبراء الأمنيين من مختلف الدول الأوروبية أنه سوف يتوجه إلى تونس الأسبوع القادم لمعاينة الاحتياجات الأمنية لهذا البلد ومساعدته على احتواء مخاطر النيل من المصالح الأجنبية مستقبلاً.
وأوضح جوزيه باروزو رئيس المفوضية الأوروبية، أن هذه الخطوة تأتي بعد اجتماع عقده مع رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، الذي قام بإجراء سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع كبار المسئولين الأوروبيين.
وبين بارزو خلال مؤتمر صحفي أن الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة تونس على احتواء كافة مظاهر المخاطر الأمنية، وأن الاتحاد الأوروبي على قناعة بوجود إرادة فعلية للسلطات التونسية لاحتواء كافة المخاطر الأمنية.
ومن جهته تعهد رئيس الوزراء التونسي، بمكافحة كافة التجاوزات التي وصفها بأنها تلحق أضرارا جسيمة بمصداقية تونس الخارجية، لكنه رفض تقدير حجم التعويضات التي ستقدمها تونس للولايات المتحدة بسبب تدمير جزء من مصالحها في تونس يوم 14 سبتمبر السابق.
وأكد الجبالي، التزام السلطات التونسية بتنفيذ مختلف مراحل المرحلة الانتقالية وحماية الحريات الأساسية وحقوق المرأة، وإرساء دولة القانون والتمسك بخريطة طريق الفترة الانتقالية وبمختلف جوانبها.
وأعلن أيضا عن استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية السماء المفتوحة مع أوروبا التي تسمح لمؤسسات الطيران الأوروبية بالعمل بشكل حر في الأجواء والمطارات التونسية.
وطلب رئيس الحكومة التونسية، من المسئولين الأوروبيين الإسراع في وتيرة تنفيذ خطط الدعم المقدمة إلى بلاده.
وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو ألمانيا التي حولت الديون المستحقة على تونس إلى مشاريع تنموية داخل البلاد.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بتوقيع اتفاقيتين أمس بقيمة 37 مليون يورو لدعم القطاع الصحي والخدمات الاجتماعية وجهاز القضاء في تونس.
أعلن وفد أمني يضم عدداً من الخبراء الأمنيين من مختلف الدول الأوروبية أنه سوف يتوجه إلى تونس الأسبوع القادم لمعاينة الاحتياجات الأمنية لهذا البلد ومساعدته على احتواء مخاطر النيل من المصالح الأجنبية مستقبلاً.
وأوضح جوزيه باروزو رئيس المفوضية الأوروبية، أن هذه الخطوة تأتي بعد اجتماع عقده مع رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، الذي قام بإجراء سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع كبار المسئولين الأوروبيين.
وبين بارزو خلال مؤتمر صحفي أن الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة تونس على احتواء كافة مظاهر المخاطر الأمنية، وأن الاتحاد الأوروبي على قناعة بوجود إرادة فعلية للسلطات التونسية لاحتواء كافة المخاطر الأمنية.
ومن جهته تعهد رئيس الوزراء التونسي، بمكافحة كافة التجاوزات التي وصفها بأنها تلحق أضرارا جسيمة بمصداقية تونس الخارجية، لكنه رفض تقدير حجم التعويضات التي ستقدمها تونس للولايات المتحدة بسبب تدمير جزء من مصالحها في تونس يوم 14 سبتمبر السابق.
وأكد الجبالي، التزام السلطات التونسية بتنفيذ مختلف مراحل المرحلة الانتقالية وحماية الحريات الأساسية وحقوق المرأة، وإرساء دولة القانون والتمسك بخريطة طريق الفترة الانتقالية وبمختلف جوانبها.
وأعلن أيضا عن استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية السماء المفتوحة مع أوروبا التي تسمح لمؤسسات الطيران الأوروبية بالعمل بشكل حر في الأجواء والمطارات التونسية.
وطلب رئيس الحكومة التونسية، من المسئولين الأوروبيين الإسراع في وتيرة تنفيذ خطط الدعم المقدمة إلى بلاده.
وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو ألمانيا التي حولت الديون المستحقة على تونس إلى مشاريع تنموية داخل البلاد.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بتوقيع اتفاقيتين أمس بقيمة 37 مليون يورو لدعم القطاع الصحي والخدمات الاجتماعية وجهاز القضاء في تونس.