جاء في صحيفة "الخبر" الجزائرية أنّ الجيش الجزائري أحبط محاولة التحاق
تونسيين وليبيين بتنظيم القاعدة في منطقة الأزواد، في عملية انتهت فجر
الجمعة الماضي و أنّه استرجع في العملية عشرين قطعة سلاح مضيفة أنّه تم
القضاء على اربعة أشخاص، وإيقاف سائق سيارة الذي يخضع حاليا للتحقيق.
و أوضحت الصحيفة أنّ ليبيين ومعهما شخص اخر عثـر بحوزته على هوية تونسية،
كانوا بصدد نقل شحنة سلاح من ليبيا، في منطقة تقع على بعد 40 كلم من الحدود
بين الجزائر وليبيا عند منطقة التقاء الحدود الليبية الجزائرية
والنيجرية.
و أكّدت الصحيفة أنّهم كانوا يحاولون الالتحاق بمعسكرات القاعدة في شمال
مالي، فوقعوا في كمين محكم بمنطقة إنوازاي عندما كانوا يحاولون التسلل من
منطقة ''أراون'' جنوب غربي عرق مرزوق.
و أضافت الصحيفة أنّ مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، رصدت شخصين
كانا بصدد استلام الأسلحة مضيفة أنّه بعد اشتباك قصير، دمرت قوة جوية للجيش
معززة بوحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب، سيارة الإرهابيين التي كانت مموهة،
ثم تعاملت قوة ثانية مع سيارتين من نوع تويوتا ستايشن كان على متن إحداهما
ليبيان، وتم ضبط كمية هامة من السلاح الخفيف والذخائر. وأوقفت وحدات الجيش
خلال العملية سائق إحدى السيارتين بعد إصابته بجروح مؤكّدة أنّ مصالح
الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب قد عممت على قوات حرس الحدود والجيش
والدرك برقية إخبارية سرية تحذر من تسلل جماعة مهربين تنشط في تهريب السلاح
من ليبيا و أنّه مساء الخميس الماضي رصدت قوة خاصة تابعة للجيش تسلل
سيارتين من منطقة ''واغي'' داخل دولة ليبيا، وتم تعقب السيارتين إلى المكان
المسمى ''إن وازاي'' حيث وقع اشتباك قصير مع المهربين، وتم تدمير
السيارتين بعد رفضهما التوقف.