نشر في الشروق يوم 27 - 12 - 2012
قالت صحيفة «الخبر» الجزائرية أمس ان الجيش الجزائري قتل ليبيا يعتبر أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عملية له بشرق البلاد بالموازاة مع اعتقال ثلاثة مسلحين آخرين واغتيال عنصر من الحرس البلدي.
وذكرت «الخبر» في عددها الصادر أمس أن التحقيقات الأولية التي باشرتها فرقة خاصة من الجيش بعد القضاء على عدد من المسلحين في العملية العسكرية الأخيرة بولاية خنشلة (500 كم شرق البلاد) أثبتت أن أحدهم من جنسية ليبية .
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر محلية أن الأمر يتعلق بواحد من أخطر عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وينشط ضمن كتيبة يتمحور نشاطها عبر حدود ولايتي تبسة وخنشلة، ومن مهامها زرع الألغام والقنابل بالطرقات التي يسلكها أفراد الجيش.
وكانت وحدة عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب اعتقلت ليلة الاثنين ثلاثة مسلحين يرجح انتماؤهم لحركة التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا كما استرجعت ثلاثة قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة لسيارة رباعية الدفع وكمية معتبرة من الذخيرة، وصور تتعلق بمقرات أمنية يرجح أن الموقوفين كانوا يستهدفون تفجير أحدها.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن العملية جاءت بعد قيام وحدة عسكرية مدعومة بمروحية عسكرية بشن حملة تمشيط واسعة النطاق للمناطق الصحراوية المتاخمة لمدينة برج باجي المختار في أقصى جنوب البلاد.