يوم
23 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": أعلن وزير الداخلية علي العريض عن ظهور أول تنظيم في تونس
مرتبط بالقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي اطلق عليه اسم كتيبة "عقبة بن نافع"،
وفق ندوة صحافية عقدها بثكنة الحرس الوطني بالعوينة بتونس العاصمة، في
وقت اعتبر فيه أن هذا التنظيم يستقطب الشبان صغار السن المتبنين للفكر
الجهادي المتشدد ويرسلونهم للتدريب في ليبيا.
وقال وزير الداخلية علي العريض، إنّ المجموعات في منطقة فريانة من ولاية
القصرين على مستوى الحدود التونسية الجزائرية "كانت تريد تأسيس فرع لتنظيم
القاعدة في تونس"، مؤكّدا أنّه تمّ إلى حدّ الآن ايقاف 16 شخصا ولازال
التفتيش متواصلا للقبض على 18 آخرين، وفق مصادر اعلامية تونسية نقلت الندوة
الصحافية.
وكشف وزير الداخلية علي العريض ان المجموعة الإرهابية في طور التكوين والتي
تم التفطن لها بجبال الشعانبي بولاية القصرين وغابات عين دراهم من ولاية
جندوبة تطلق على نفسها آسم "كتائب عقبة آبن نافع".
وقال العريض إنّه "في العموم هذه المجموعات كانت تستعد للذهاب إلى الجزائر
ولكن مجموعة القصرين كانت تستعد للقيام بعمليات في تونس، وهي مجموعة بدأت
تتشكل منذ شهرين تقريبا وأغلبهم من أبناء الجهة".
القبض على أفراد من المجموعة
واوضح العريض ان هذه المجموعة التي ألقي القبض على عدد منها والبعض منهم
مازال في حالة فرار، تتبع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي وتتمركز بجبال
الشعانبي بولاية القصرين وأغلب المنتمين لهذه المجموعة من أبناء الجهة،
حسب علي العريض.
وأضاف ان هذه المجموعة يشرف عليهم 3 عناصر جزائرية ولها علاقة بأمير تنظيم القاعدة بالمغرب العربي والمدعو عبد المصعب عبد الودود.
وأوضح العريض أنّ مجموعة القصرين كانت تستهدف مقار رسمية وأمنية بينما
مجموعة جنوبية كانت تقوم بعمليات تهريب عناصر من تنظيم القاعدة من ليبيا
إلى الجزائر، مبرزا أنّ هذه العمليات تم الإعداد لها منذ أشهر ولا علاقة
لها بزيارة الجبالي والمرزوقي إلى الجزائر.
وأكّد العريض أنّ هناك صلة بين مجموعتي القصرين وجندوبة ولها علاقة أيضاً
بما جرى في الروحية وبئر علي بن خليفة وهي استمرار لها، قائلا إنّ "هذه
المجموعات لن تأثر فينا وتونس دولة مسلمة وهي أرض دعوة وأرض تزكية وأرض عمل
وبناء وأرض حرية وعدالة"، وفق تعبيره.
أسلحة كلاشنكوف
وأكد وزير الداخلية ان الهدف الاساسي للمجموعة الإرهابية، التمركز داخل
التراب التونسي على الشريط الحدودي وتركيز تنظيم للقيام باعمال تخريبية تحت
عنوان"إحياء الجهاد وفرض الشريعة الإسلامية".
واكد الوزير على ان هذه المجموعات تملك أسلحة كلاشنكوف عددها غير معروف مصدرها ليبيا والجزائر وبتمويل من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة
وأوضح وزير الداخلية أنّ الأحداث لا زالت مستمرة وأيضا التحقيقات وأنّه
أمكن تحديد هويات أغلب أفراد هذه المجموعات والبحث جار عنهم، قائلا إنّه
ليس لوزارة الداخلية ما يفيد بوجود "أبو عياض"، زعيم أنصار الشريعة، ضمن
هذه المجموعات حسب التحريات الجارية إلى حد الآن، مضيفا أنّ العناصر في
غالبها تنتمي إلى المناطق الحدودية.
وشدّد وزير الداخلية على أنّ تونس ليست في مأمن من حدوث مثل هذه الأحداث،
قائلا "لكن يمكنني أن أؤكد أنّ أمننا تحت السيطرة...والتنسيق مع الجزائريين
ممتاز وفي مستوى عال من الجودة والتنسيق مع ليبيا جار لكنه خاضع للوضع في
ليبيا".
وأبرز العريض أنّ تمويل وتسليح هذه المجموعات يتم عبر عناصر من تنظيم
القاعدة في الجزائر وليبيا، مؤكّدا أنّه تم تفكيك الخلية أي بمعنى أنّه تمّ
معرفة مخططاتها وعناصرها وأهدافها لكن القبض على العناصر المتحصنة بالجبال
لازال جار بحكم صعوبة المنطقة، وفق تعبير وزير الداخلية، قائلا إنّ هذه
المجموعات الآن تحاول الفرار إلى الجزائر.
وأضاف العريض إنّه "بعد غلق الحدود الليبية مع السودان ومالي سيكون علينا مضاعفة جهودنا لحماية حدودنا".
في المقابل، شدد العريض على ان خلية القاعدة لا مستقبل لها لان الشعب
التونسي يرفضها، مشيرا إلى ان الاجهزة الامنية ستكون لها بالمرصاد.
سجن 6 متهمين
يذكر أن مصادر أمنية كانت كشفت في وقت سابق أنه تم سجن 6 متهمين في أحداث
جبل بوشبكة من ولاية القصرين على الحدود الجزائرية والتي أدت إلى مقتل
الوكيل بالحرس الوطني أنيس الجلاصي.
وتعهد قاضي التحقيق بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس بالبحث في
قضية أحداث جبل بوشبكة من ولاية القصرين. وفي هذا الاطار أصدر قاضي التحقيق
بطاقات ايداع بالسجن في حق ستة متهمين تم جلبهم الى مقر المحكمة
الابتدائية بتونس من قبل فرقة مقاومة الارهاب بالحرس الوطني بثكنة العوينة
التي باشرت الأبحاث في البداية.
وقد تولى قاضي التحقيق استنطاقهم لساعات بحضور لسان دفاعهم وقد قرر بعد ذلك
ايداعهم السجن. يذكر أن المتهمين حوكما في قضية أحداث سليمان التي بينت
ارتباطها بتنظيم القاعدة. كما شملت الأبحاث شقيق أحد المتهمين في قضية بئر
علي بن خليفة في صفاقس، وفق نفس المصادر.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة
23 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": أعلن وزير الداخلية علي العريض عن ظهور أول تنظيم في تونس
مرتبط بالقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي اطلق عليه اسم كتيبة "عقبة بن نافع"،
وفق ندوة صحافية عقدها بثكنة الحرس الوطني بالعوينة بتونس العاصمة، في
وقت اعتبر فيه أن هذا التنظيم يستقطب الشبان صغار السن المتبنين للفكر
الجهادي المتشدد ويرسلونهم للتدريب في ليبيا.
وقال وزير الداخلية علي العريض، إنّ المجموعات في منطقة فريانة من ولاية
القصرين على مستوى الحدود التونسية الجزائرية "كانت تريد تأسيس فرع لتنظيم
القاعدة في تونس"، مؤكّدا أنّه تمّ إلى حدّ الآن ايقاف 16 شخصا ولازال
التفتيش متواصلا للقبض على 18 آخرين، وفق مصادر اعلامية تونسية نقلت الندوة
الصحافية.
وكشف وزير الداخلية علي العريض ان المجموعة الإرهابية في طور التكوين والتي
تم التفطن لها بجبال الشعانبي بولاية القصرين وغابات عين دراهم من ولاية
جندوبة تطلق على نفسها آسم "كتائب عقبة آبن نافع".
وقال العريض إنّه "في العموم هذه المجموعات كانت تستعد للذهاب إلى الجزائر
ولكن مجموعة القصرين كانت تستعد للقيام بعمليات في تونس، وهي مجموعة بدأت
تتشكل منذ شهرين تقريبا وأغلبهم من أبناء الجهة".
القبض على أفراد من المجموعة
واوضح العريض ان هذه المجموعة التي ألقي القبض على عدد منها والبعض منهم
مازال في حالة فرار، تتبع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي وتتمركز بجبال
الشعانبي بولاية القصرين وأغلب المنتمين لهذه المجموعة من أبناء الجهة،
حسب علي العريض.
وأضاف ان هذه المجموعة يشرف عليهم 3 عناصر جزائرية ولها علاقة بأمير تنظيم القاعدة بالمغرب العربي والمدعو عبد المصعب عبد الودود.
وأوضح العريض أنّ مجموعة القصرين كانت تستهدف مقار رسمية وأمنية بينما
مجموعة جنوبية كانت تقوم بعمليات تهريب عناصر من تنظيم القاعدة من ليبيا
إلى الجزائر، مبرزا أنّ هذه العمليات تم الإعداد لها منذ أشهر ولا علاقة
لها بزيارة الجبالي والمرزوقي إلى الجزائر.
وأكّد العريض أنّ هناك صلة بين مجموعتي القصرين وجندوبة ولها علاقة أيضاً
بما جرى في الروحية وبئر علي بن خليفة وهي استمرار لها، قائلا إنّ "هذه
المجموعات لن تأثر فينا وتونس دولة مسلمة وهي أرض دعوة وأرض تزكية وأرض عمل
وبناء وأرض حرية وعدالة"، وفق تعبيره.
أسلحة كلاشنكوف
وأكد وزير الداخلية ان الهدف الاساسي للمجموعة الإرهابية، التمركز داخل
التراب التونسي على الشريط الحدودي وتركيز تنظيم للقيام باعمال تخريبية تحت
عنوان"إحياء الجهاد وفرض الشريعة الإسلامية".
واكد الوزير على ان هذه المجموعات تملك أسلحة كلاشنكوف عددها غير معروف مصدرها ليبيا والجزائر وبتمويل من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة
وأوضح وزير الداخلية أنّ الأحداث لا زالت مستمرة وأيضا التحقيقات وأنّه
أمكن تحديد هويات أغلب أفراد هذه المجموعات والبحث جار عنهم، قائلا إنّه
ليس لوزارة الداخلية ما يفيد بوجود "أبو عياض"، زعيم أنصار الشريعة، ضمن
هذه المجموعات حسب التحريات الجارية إلى حد الآن، مضيفا أنّ العناصر في
غالبها تنتمي إلى المناطق الحدودية.
وشدّد وزير الداخلية على أنّ تونس ليست في مأمن من حدوث مثل هذه الأحداث،
قائلا "لكن يمكنني أن أؤكد أنّ أمننا تحت السيطرة...والتنسيق مع الجزائريين
ممتاز وفي مستوى عال من الجودة والتنسيق مع ليبيا جار لكنه خاضع للوضع في
ليبيا".
وأبرز العريض أنّ تمويل وتسليح هذه المجموعات يتم عبر عناصر من تنظيم
القاعدة في الجزائر وليبيا، مؤكّدا أنّه تم تفكيك الخلية أي بمعنى أنّه تمّ
معرفة مخططاتها وعناصرها وأهدافها لكن القبض على العناصر المتحصنة بالجبال
لازال جار بحكم صعوبة المنطقة، وفق تعبير وزير الداخلية، قائلا إنّ هذه
المجموعات الآن تحاول الفرار إلى الجزائر.
وأضاف العريض إنّه "بعد غلق الحدود الليبية مع السودان ومالي سيكون علينا مضاعفة جهودنا لحماية حدودنا".
في المقابل، شدد العريض على ان خلية القاعدة لا مستقبل لها لان الشعب
التونسي يرفضها، مشيرا إلى ان الاجهزة الامنية ستكون لها بالمرصاد.
سجن 6 متهمين
يذكر أن مصادر أمنية كانت كشفت في وقت سابق أنه تم سجن 6 متهمين في أحداث
جبل بوشبكة من ولاية القصرين على الحدود الجزائرية والتي أدت إلى مقتل
الوكيل بالحرس الوطني أنيس الجلاصي.
وتعهد قاضي التحقيق بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس بالبحث في
قضية أحداث جبل بوشبكة من ولاية القصرين. وفي هذا الاطار أصدر قاضي التحقيق
بطاقات ايداع بالسجن في حق ستة متهمين تم جلبهم الى مقر المحكمة
الابتدائية بتونس من قبل فرقة مقاومة الارهاب بالحرس الوطني بثكنة العوينة
التي باشرت الأبحاث في البداية.
وقد تولى قاضي التحقيق استنطاقهم لساعات بحضور لسان دفاعهم وقد قرر بعد ذلك
ايداعهم السجن. يذكر أن المتهمين حوكما في قضية أحداث سليمان التي بينت
ارتباطها بتنظيم القاعدة. كما شملت الأبحاث شقيق أحد المتهمين في قضية بئر
علي بن خليفة في صفاقس، وفق نفس المصادر.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة