يوم

01 يناير 2013





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": تاكيدا لنتائج التشريح الطلي بخصوص الرقيب الأول "بدري
التليلي" اقول لكم ان ما زلتم تتذكرون أول حادثة من نوعها ما بعد الثورة
والعسكري التونسي برتبة "رقيب" الذي انشق عن الجيش الوطني.
وفي اتصال هاتفي معه ذكر أنه "لن يعمل مع الطواغيت وسيلتحق بالسلفية الجهادية".
اقول لكم هذا الرقيب من ثكنة بمنزل بورقيبة ولن اذكر اسمه هو الى حد الآن
لم يطرد من صفوف الجيش وهو لا يعمل و في حالة اجازة منذ اشهر عديدة ومع ذلك
فهو يتقاضى راتبه الشهري في حين أننا نحن نعاني من أتعاب جمة منذ سنتين
بسبب الثورة ولا نتمتع إلا بـ "الفتات" من الإجازات.
اقول لكم لو كانت وزارة الدفاع تقوم بقتل المنشقين عنها الى السلفية لكان من باب اولى واحرى بها ان تقوم بقتل هذا الرقيب.
لذلك فهذا المنتحر ايمانه ضعيف فجري التلاعب به وغسل دماغه بسهولة والا فما
معنى ان يكون جهاديا وعند اول مشكلة تتعترضه ينتحر وفي عرفنا الشعبي
التونسي الذي لا خلاف فيه المنتحر مصيره جهنم.
وبطبيعة الحال السلفيين لابد لهم من استغلال المعني بالامر حيا وميتا وقلب
الحقائق والتشكيك في تصريحات وزارة الدفاع الوطني واستغلال الحالة النفسية
لعائلة المعني بالامر التي من مصلحتها الا يكون ابنها منتحر درئا للفضيحة
وذلك حتى تستطيع السلفية ان تظهر افرادها بمظهر المظلومين والمعتدى عليهم
وتمهد وتحضر الارضية المناسبة لاعلان الجهاد في تونس.








هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
مقالات