جدد
الجيش النظامي السوري قصفه على مخيم اليرموك، جنوب دمشق، بينما دارت
اشتباكات بين الثوار والجيش النظامي في بعض أحيائه, وذلك وفق ما أفاد مجلس
قيادة الثورة في العاصمة السورية.
وأفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا خلال الاشتباكات المتجددة من السيطرة على شارع الثلاثين، في حين تواصلت الاشتباكات عند مدخل المخيم.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا جراء القصف على
مخيم اليرموك, الذي يشهد توترا متزايدا رغم اتفاق جرى تنفيذه مؤخرا يقضي
بانسحاب جيش النظام والجيش الحر وتسليم الفصائل الفلسطينية مهمة حفظ الأمن
في المخيم.
من ناحية أُخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن
85 شخصاً قتلوا الثلاثاء، معظمهم في حماة ودمشق وريفها. وقد استمرت
الاشتباكات في مدينة داريا بريف دمشق، حيث تحاول قوات النظام اقتحام
المدينة واستعادتها من الجيش الحر.
وذكر المرصد السوري لحقوق
الإنسان أن الجيش النظامي استهدف المناطق المضطربة بغارات جوية في جميع
أنحاء البلاد خلال اليوم. أاشار إلى قصف مدينتي درعية ومعضمية الشام
الواقعتين على أطراف دمشق, في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات على الأرض بتلك
المناطق. وعلى مشارف العاصمة، جرى أيضا قصف منطقتي سحم وعقربا من قبل
طائرات سلاح الجو.
مطار حلب
في غضون ذلك, أغلقت السلطات الحكومية مطار حلب الدولي بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي الجيش الحر.
دمار واسع خلفه قصف المناطق السكنية (رويترز-أرشيف)
وبينما أعلنت سلطات مطار حلب إغلاقه "بداعي إجراء أعمال صيانة لبعض
المرافق والمدرج" قال مصدر من داخل المطار لوكالة الصحافة الفرنسية
"الإغلاق جاء كإجراء مؤقت نتيجة المحاولات المستمرة لمسلحي المعارضة
استهداف الطائرات المدنية، مما قد يتسبب في كارثة إنسانية".
وقال
المصدر إنه لم يتم تحديد مدة واضحة للإغلاق "لكن من المؤكد أنه سيغلق فترة
قصيرة جدا لحين السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو
المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات".
وكان المرصد السوري لحقوق
الإنسان قد ذكر أن انفجارا دوى في طائرة مدنية لدى إقلاعها من مطار حلب
الدولي السبت، مرجحا أن يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة. وقال
إن "السلطات السورية أوقفت على الأثر حركة الطيران إلى مطار حلب".
ولم يعرف ما إذا كان الحادث تسبب في وقوع ضحايا، وهوية الركاب على متن
الطائرة. يشار إلى أن حلب تشهد منذ يوليو/تموز الماضي معارك دامية بين
القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
وبعد سيطرة الجيش الحر على جزء
كبير من طريق دمشق حلب في ريف حلب وإدلب, بات وصول الإمدادات إلى قوات
النظام في حلب صعبا. كما يعتبر مطار حلب الدولي أحد مصادر إيصال الإمدادات
إلى المدينة.
من جهة ثانية, قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن
ثلاثين شخصا قتلوا، معظمهم ذبحا وحرقا في بلدة معان بريف حماة منذ أسبوع
وتم الكشف عن جثثهم اليوم. من جانبه قال الجيش الحر إنه استهدف مبنى
المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق بصواريخ محلية الصنع، كما قصف مطار
دمشق الدولي بقذائف الهاون.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد ذكرت
أن أكثر من مائة شخص قتلوا الاثنين، معظمهم في دمشق وريفها وحماة. في حين
شن الجيش النظامي عملية عسكرية هي الأعنف منذ أشهر على مدينة داريا بريف
دمشق، في محاولة لاقتحامها واستعادة السيطرة عليها من الجيش الحر.
على صعيد آخر، أعلن رئيس فرع الأمن السياسي بحماة العقيد محيي الدين
الهرموش انشقاقه عن نظام الأسد، وتحدث للجزيرة من منطقة على الحدود السورية
التركية وقال إنها سيعمل على نصر ثورة الشعب السوري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجيش النظامي السوري قصفه على مخيم اليرموك، جنوب دمشق، بينما دارت
اشتباكات بين الثوار والجيش النظامي في بعض أحيائه, وذلك وفق ما أفاد مجلس
قيادة الثورة في العاصمة السورية.
وأفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا خلال الاشتباكات المتجددة من السيطرة على شارع الثلاثين، في حين تواصلت الاشتباكات عند مدخل المخيم.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا جراء القصف على
مخيم اليرموك, الذي يشهد توترا متزايدا رغم اتفاق جرى تنفيذه مؤخرا يقضي
بانسحاب جيش النظام والجيش الحر وتسليم الفصائل الفلسطينية مهمة حفظ الأمن
في المخيم.
من ناحية أُخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن
85 شخصاً قتلوا الثلاثاء، معظمهم في حماة ودمشق وريفها. وقد استمرت
الاشتباكات في مدينة داريا بريف دمشق، حيث تحاول قوات النظام اقتحام
المدينة واستعادتها من الجيش الحر.
وذكر المرصد السوري لحقوق
الإنسان أن الجيش النظامي استهدف المناطق المضطربة بغارات جوية في جميع
أنحاء البلاد خلال اليوم. أاشار إلى قصف مدينتي درعية ومعضمية الشام
الواقعتين على أطراف دمشق, في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات على الأرض بتلك
المناطق. وعلى مشارف العاصمة، جرى أيضا قصف منطقتي سحم وعقربا من قبل
طائرات سلاح الجو.
مطار حلب
في غضون ذلك, أغلقت السلطات الحكومية مطار حلب الدولي بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي الجيش الحر.
دمار واسع خلفه قصف المناطق السكنية (رويترز-أرشيف)
وبينما أعلنت سلطات مطار حلب إغلاقه "بداعي إجراء أعمال صيانة لبعض
المرافق والمدرج" قال مصدر من داخل المطار لوكالة الصحافة الفرنسية
"الإغلاق جاء كإجراء مؤقت نتيجة المحاولات المستمرة لمسلحي المعارضة
استهداف الطائرات المدنية، مما قد يتسبب في كارثة إنسانية".
وقال
المصدر إنه لم يتم تحديد مدة واضحة للإغلاق "لكن من المؤكد أنه سيغلق فترة
قصيرة جدا لحين السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو
المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات".
وكان المرصد السوري لحقوق
الإنسان قد ذكر أن انفجارا دوى في طائرة مدنية لدى إقلاعها من مطار حلب
الدولي السبت، مرجحا أن يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة. وقال
إن "السلطات السورية أوقفت على الأثر حركة الطيران إلى مطار حلب".
ولم يعرف ما إذا كان الحادث تسبب في وقوع ضحايا، وهوية الركاب على متن
الطائرة. يشار إلى أن حلب تشهد منذ يوليو/تموز الماضي معارك دامية بين
القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
وبعد سيطرة الجيش الحر على جزء
كبير من طريق دمشق حلب في ريف حلب وإدلب, بات وصول الإمدادات إلى قوات
النظام في حلب صعبا. كما يعتبر مطار حلب الدولي أحد مصادر إيصال الإمدادات
إلى المدينة.
من جهة ثانية, قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن
ثلاثين شخصا قتلوا، معظمهم ذبحا وحرقا في بلدة معان بريف حماة منذ أسبوع
وتم الكشف عن جثثهم اليوم. من جانبه قال الجيش الحر إنه استهدف مبنى
المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق بصواريخ محلية الصنع، كما قصف مطار
دمشق الدولي بقذائف الهاون.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد ذكرت
أن أكثر من مائة شخص قتلوا الاثنين، معظمهم في دمشق وريفها وحماة. في حين
شن الجيش النظامي عملية عسكرية هي الأعنف منذ أشهر على مدينة داريا بريف
دمشق، في محاولة لاقتحامها واستعادة السيطرة عليها من الجيش الحر.
على صعيد آخر، أعلن رئيس فرع الأمن السياسي بحماة العقيد محيي الدين
الهرموش انشقاقه عن نظام الأسد، وتحدث للجزيرة من منطقة على الحدود السورية
التركية وقال إنها سيعمل على نصر ثورة الشعب السوري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]