[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال عادل العلمي رئيس الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح للمصدر
إن قطع الأيدي وجلد الزاني حتى الموت وإقامة الحد ّعلى القاتل بقتله
والتفرقة بين الجنسين من بين مطالب الجمعية التي سترفع في الذكرى الثانية
للثورة التونسية يوم 14 جانفي 2013 وذلك خلال وقفة احتجاجية باعتبارها
"منظومات ربانية لا نقاش فيها لانبثاقها من الشريعة الإسلامية السمحة"، على
حد تعبيره.



لكن العلمي أوضح بأن قطع الأيدي يتم إلا في حالة الاكتفاء الذاتي
في الأمة أي عندما لا يكون هناك بطالة أو مجاعة أو كوارث. ويقول إنه في
صورة ارتكاب عمل إجرامي في صورة حصول رخاء اجتماعي كالسرقة وقتها يجب تطبيق
الحدود اليد بصفة طبيعية".



الجمعة يوم عطلة



ويضيف العلمي أن من بين المطالب الأساسية الأخرى للجمعية الوسطية
للتوعية والإصلاح (التي كانت تسمى جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
هو جعل يوم الجمعة يوم عطلة رسمية.



الفصل بين الجنسين



وشدد العلمي على ضرورة الفصل بين الجنسين ، قائلا "هو أمر ضروري
لأن المدارس وقاعات الدراسة في تونس تحولت إلى مضاجع للجنس واختلاط مفزع
"وأصبحنا مثل القطط".




وأوضح العلمي أن ضرورة الفصل بين الجنسين أمر محسوم من الناحية
الشرعية ومن الناحية الاجتماعية ومن الناحية العلمية ، قائلا إن اكبر
المدارس بالولايات المتحدة الأمريكية أقرت بان التحصيل العلمي يكون اكبر
ودقيق ومفيد عندما تتوفر قاعدة الفصل بين الجنسين، وفق تصريحه.



كما تطرق العلمي إلى ارتفاع نسب تعاطي المخدرات في المداس
الابتدائية وفي المعاهد الثانوية مرجعا سبب ذلك إلى الاختلاط بين الجنسين
من خلال تواجد الخلوات في أوقات الراحة التي تسمح لهم بتعاطي المخدرات
وتسمح بالتالي بالإدمان والجنس، على حد تعبيره.



كما قال إن اعتماد أسلوب التفرقة بين الجنسين وجعل الخلوات
المختلطة خلوات ذكورية وأخرى انثوية تنهي المشاكل بأخف الأضرار، مشيرا إلى
أنّ الاختلاط يؤدي إلى الوقع في الزنى وأعطى مثالا بدار الأيتام التي
تستقبل سنويا 1500 مجهول النسب في تونس، وفق قوله.



منافع تعدد الزوجات



و من بين المطالب الأخرى ذكر العلمي مطلب تعدد الزوجات، قائلا إنه
أصبح "مطلبا شعبيا ملحا لما فيه من خير للأوضاع اجتماعية وصحية في تونس".



الدستور لا يشبهنا في شئ



وفي ما يخص مشروع الدستور اعتبر العلمي أن "الدستور الذي يعده
نواب الشعب لا ينتمي للتونسيين بصلة و لا يشبهنا في شئ لما سيحتويه مقتبس
بما يسمى حقوق الإنسان والأمم المتحدة والحقوق الكونية وهو ما يعد أكبر
أكذوبة في تاريخ البشرية باعتبار أنّ الشريعة هي الأصح ويجب اعتمادها في
التشريع".



القبلة حرام



وعن قضية القبلة التي حبس من أجلها شاب وفتاة في العشرينات بشهرين
طالب العلمي بأن تكون العقوبة "اقسي من ذلك" وحددها بسنتين وشهرين، معبرا
عن امتعاضه مما اسماه انتشار الرذيلة في الأماكن العامة وفي قاعات الدراسة
"ليصبح مشهد القبلات أمر عادي في بلاد إسلامية".



واعتبر أن "الأمر والادهي هو المجاهرة بالقبلات أو بفطر شهر رمضان
المعظم"، محذرا من تطور ذلك حتى يصبح بمثابة العدوى بين الشباب وخاصة
الفئة المراهقة، واصفا هذه الفئة التي تجاهر بالفاحشة بأنهم "ناس ممسوخين
وليسوا ببشر عاديين"، مطالبا بتجريم المجاهرة "وكل ما يتنافى مع الشريعة
الإسلامية السمحة".



وعن تغيير اسم الجمعية من جمعية الأمر بالمعروف ونهي عن المنكر إلى
الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح قال العلمي إن "روح الجمعية ينبع منه
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن تغير الاسم جاء من منطلق أسلوب
التخويف والترهيب التي اعتمدته تجارب لجمعيات تحمل نفس الاسم في مشرق
العربي باعتبار هذه الجمعية تقوم بالتوعية والإرشاد والإصلاح وليس الردع
أو الضرب من خلال تكوين لجان تتبعها من جهة اخرى طالب الحكومة بالضغط
والمعاقبة".