[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]
أحيى المنتخب
القطري آماله في المنافسة من أجل العبور إلى الدور القادم بفوزه المستحق
على نظيره التشيلي بنتيجة (31-23) ضمن الجولة الرابعة من بطولة العالم لكرة
اليد المقامة حالياً في إسبانيا من الفترة الممتدّة بين 11 كانون الثاني/
يناير وحتى 27 منه.
وكان "العنّابي" مطالباً بلعب آخر أوراقه
والتنافس على حظوظه من أجل المنافسة على بطاقة العبور إلى الدور القادم
خاصة بعد ثلاث هزائم متتالية أمام الدنمارك (27-41) ومقدونيا (30-34)
وروسيا (22-29).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مواجهة إشبيلية لم يتأخّر العنّابي في
فرض سيطرته، وساعده في ذلك توهّج عدد من لاعبيه على غرار فرض
القطريين إيقاعهم على أجواء المباراة منذ البداية ولم يمهلوا منافسهم
اللاتيني المتواضع فرصة لاسترداد أنفاسه ليكملوا الشوط الأول بفارق مريح
(16-9).
واستأنف أبناء المدرب بوروت ماسيك سطوتهم
على منافسهم لينجحوا في توسيع الفارق وتأمين نقاط الفوز الأول في هذا
المونديال، بفضل "توهّج" الخبير الصحبي بن عزيزة الذي وقّع 8 أهداف كاملة،
بالإضافة إلى تألّق الواعد شرف الدين بومنجل وباسل الرّايس (5 أهداف لكل
منهما)، مما ساعد المنتخب القطري على حسم النتيجة لمصلحته بأريحية كبيرة
وصل الفارق فيها إلى حدود 8 أهداف كاملة.
الدنمارك تحكم قبضتها على الصدارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مباراة ثانية، واصل المنتخب الدنماركي
عروضه الملفتة وحصد انتصاره الرابع على التوالي منذ بداية البطولة وجاء هذه
المرة على حساب نظيره الأيسلندي بنتيجة (36-28).
وأثبت "أحفاد الفايكينغ" مجدّداً أنّهم
قادمون بقوة من أجل المنافسة على لقب البطولة عقب ضمانهم التأهل بسهولة عن
المجموعة الثانية، ولعلّ نتيجة 8 أهداف كفارق أمام خصم كأيسلندا تدلّ على
أنّ أبطال أوروبا عازمون على الظفر بالتاج العالمي.
كباقي المباريات وظّف الدنماركيون القدرات
الرهيبة للثلاثي المرعب والمكوّن من ميكال هانسن محترف باريس سان جيرمان
الفرنسي وأحسن لاعب في العالم وأنديرس إغرت لاعب فلنسبورغ الألماني وهانس
ليندبرغ نجم هامبورغ.
هذا الثلاثي الذي تداول على تسجيل 21
هدفاً كاملاً بالتساوي في هذه المباراة جعل من مهمّة الأيسلنديين في العودة
إلى اللقاء مستحيلة، بالرغم من اجتهادات الثنائي سنوري ستاين غوديونسن
وغوديون فالو سيغوردسون الذين سجّل 6 أهداف علاوة على التألق الملفت للاعب
الدائرة الرائع والمنتمي لنادي فتسلار الألماني كاري كريستيانسون الذي وقّع
على 7 إصابات لم تكن كافية لتدارك الهزيمة في نهاية المطاف.
وبهذه النتيجة تربّع منتخب الدنمارك على
صدارة هذه المجموعة برصيد 8 نقاط، تليه كل من روسيا ومقدونيا توالياً برصيد
5 نقاط، في حين تجمّد رصيد أيسلندا عند 4 نقاط في المركز الرابع وحلّت قطر
خامسة بمجموع نقطتين، بينما ظلّت تشيلي متذيّلة برصيد خالٍ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولحساب ذات المجموعة، تعادل المنتخبان
الروسي وخصمه المقدوني بنتيجة (29-29) في مبارة شهدت إثارة كبيرة من
الجانبين، عقب انتهاء الشوط الأول بغلبة روسية (16-13).
وحصد كل منتخب رصيد 5 نقاط من 4 مباريات
حيث فازت روسيا على كل من أيسلندا وقطر وتعادلت مع مقدونيا وانهزمت أمام
الدنمارك، في حين انتصرت مقدونيا في مناسبتين أيضاً أمام قطر وتشيلي
وانهزمت في مواجهة أيسلندا.
"سواعد قرطاج" تسقط في فخ البرازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جهة أخرى، وضمن منافسات المجموعة الأولى انهزم المنتخب التونسي على نحو مفاجئ أمام نظيره البرازيلي بنتيجة (22-27).
وفي صالة غرانوليرس دخلت تونس بعد
انتصارين أمام كل من ألمانيا (25-23) ومونتينيغرو (27-25) وهزيمة واحدة
أمام فرنسا (25-23)، مباراتها الرابعة في الدور التمهيدي أمام المنتخب
البرازيلي بهدف ملحّ ألا وهو ضمان التأهل رسمياً إلى الدور الثاني، وعليه
كان الانتصار مطلباً لا بديل عنه.
بداية الشوط الأول من هذه المباراة شهد
ارتباكاً وتسرّعاً كبيرين من قبل الفريقين وخاصة من قبل التونسيين الذين لم
يسيروا على منوال ما قدّموه في مبارياتهم الثلاث الأولى، حيث لاح نزول
واضح في مستوى الدفاع التونسي الذي عُرف بأدائه القوي وعزيمته الفولاذية.
ورغم استهلال الهجوم التونسي جيّداً من
خلال أخذ فارق هدفين منذ البداية إلاّ أنّ حالة الصيام عن التهديف التي
عانت منها سواعد قرطاج على مدى 8 دقائق أسعفت البرازيليين في العودة إلى
اللقاء لا سيما من خلال تياغو سانتوس الذي برز في هذا الشوط.
تونس التي قدّمت أسوأ ربع ساعة لها في
البطولة استفاقت بعد مرور منتصف الشوط الأول بفضل المبادرات الفردية لكل من
مصباح الصانعي وكمال العلويني اللذين أعادا منتخبهما إلى مستوى نقطة
التعادل (11-11).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع اقتراب هذا الشوط من نهايته خالف
البرازيليون توقّعات العودة التونسية في اللقاء، وأخذوا زمام التحكّم في
إيقاع المباراة من جديد وتمتّعوا بفارق هدفين انتهى عليهما الشوط الأول
بنتيجة (13-11) من خلال تميّز جناحيه غوستافو كاردوزو وكانديدو في
الاختراقات الذكية والهجمات المعاكسة السريعة.
في النصف الثاني من الحوار التونسي –
البرازيلي لم يتغيّر الكثير، بل على العكس تعقّدت الأمور أكثر وازدادت حالة
التوتّر في صفوف التونسيين, وعمّت حالة من الفوضى على المستويين الهجومي
والدفاعي، ليستغلّ "راقصو السامبا" الأمور على الوجه الأمثل ويوسّعوا
الفارق أكثر حتى وصل إلى 6 أهداف مع مطلع الدقيقة العشرين.
ولُوحظ بشدّة تأثير غياب الضارب وصاحب
التسديدات الصاروخية، أمين بالنّور الذي أصيب إصابة بالغة في مباراة
مونتينيغرو وغادر البطولة ليعوّضه زميله في النادي الأفريقي الجيلاني
معرّف.
ما تبقّى من المباراة شهد استسلاماً
غريباً للمنتخب التونسي ولم تسعفه الدقائق المتبقّية لتلافي الفارق، ليبصم
سفراء أميركا اللاتينية على ثاني فوز لهم ونقطتهم الرابعة (فوز على
الأرجنتين وهزيمتان أمام كل من ألمانيا والبرازيل)، في حين تكبّد التونسيون
ثاني هزيمة ليتجمّد رصيدهم عند 4 نقاط في المركز الثالث، وبذلك تعقّدت
أوراق المجموعة أكثر فأكثر.
الديوك تغرّد خارج السّرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]>
من جانبه،
وجّه المنتخب الفرنسي البطل العالمي والأولمبي إنذاراً شديد اللهجة إلى كلّ
المنتخبات الطامعة في تجريده من لقبه بحصده الأخضر واليابس، وضمّ اليوم
منافسه الأرجنتيني إلى قائمة ضحاياه عقب التغلّب عليه بيسر كبير بنتيجة
(35-23).
ولم تقوى
"سواعد التانغو" على مقاومة الإعصار الباريسي في هذه المباراة الذي مثّله
الجناح الطائر للـ"بي.آس.جي" صامويل أونروبيا مسجّل 7 أهداف والذي يقدّم
حتى الآن بطولة عالمية من أعلى طراز، إضافة إلى ثنائي مونبيلييه صاحبي
التجربة الكبيرة والحديث عن النجم العالمي نيكولا كاراباتيتش (5
أهداف) وزميله ميكايل غيغو (6 أهداف).
وحاول "مواطنو ميسي" تدارك
تخلّفهم الكبير في الشوط الأول بنتيجة (19-6) عبر تميّز لاعبيهما
المحترفين في الدوري الفرنسي لكرة اليد، فريديريكو فيايرا محترف إيستر الذي
وقّع 6 أهداف ودييغو سيمونيه لاعب إيفري الذي سجّل 8 أخرى، إلاّ أنّ كتيبة
المدرب المحنّك كلود أونيستا والملقّبة بإسم "الخبراء" عرفت كيف تطبق على
فريستها الأرجنتينية لتؤول نتيجة المباراة لمصلحتها بلا عناء وبفارق 12
نقطة كاملة مع صافرة الحكم الختامية.
الماكينات تنفرد بالوصافة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]>
من جانبه، جنى المنتخب الألماني فوزاً
سهلاً على حساب نظيره المونتينغري الذي خرج من حسابات التأهل بنتيجة
(29-21) ليحتلّ وصافة المجموعة.
ولم تجد "الماكينات" أية صعوبات تذكر لخطف
هذا الانتصار الثمين أمام خصم لاح مستسلماً منذ البداية، ما دفع بنجوم
الـ"بوندسليغا" الألمانية أقوى دوري كرة يد على مستوى العالم، في فرض لونهم
على مجمل ردهات اللقاء خصوصاً مع تألق جناحه المخضرم ونجم كييل دومينيك
كلاين صاحب 5 أهداف، وكريستوف تويركاوف نجم بالينغن فايلشتيتن مسجّل 4
أهداف.
ومع انتهاء فعاليات الجولة الرابعة تصدّرت
فرنسا بحصيلة كاملة قوامها 8 نقاط، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بـ6
نقاط، فيما حلّ المنتخب التونسي ثالثاً برصيد 4 نقاط بفارق أفضلية الأهداف
عن البرازيل، بينما بقي الأرجنتين في المركز الخامس بمجموع نقطتين وواصلت
مونتينغرو سباتها في المركز الأخير دون نقاط.
وتستأنف فعاليات الجولة الرابعة من
البطولة غداً الخميس حيث تدور مواجهات المجموعتين الثالثة والرابعة، حيث
سنشهد مباريات للثلاثي العربي المتكوّن من الجزائر التي ستكون في لقاء سهل
أمام أستراليا الضعيفة، وتلعب السعودية مع كوريا الجنوبية في حوار آسيوي
خالص، في حين ستتقابل مصر مع "القوية" كرواتيا في قمة تحديد المصير
المونديالي للفراعنة.
كما سيتبارى كل من صاحب الأرض إسبانيا مع المجر، وبولندا مع صربيا، وسلوفينيا مع بيلاروسيا.
الجزيرة الرياضية
أحيى المنتخب
القطري آماله في المنافسة من أجل العبور إلى الدور القادم بفوزه المستحق
على نظيره التشيلي بنتيجة (31-23) ضمن الجولة الرابعة من بطولة العالم لكرة
اليد المقامة حالياً في إسبانيا من الفترة الممتدّة بين 11 كانون الثاني/
يناير وحتى 27 منه.
وكان "العنّابي" مطالباً بلعب آخر أوراقه
والتنافس على حظوظه من أجل المنافسة على بطاقة العبور إلى الدور القادم
خاصة بعد ثلاث هزائم متتالية أمام الدنمارك (27-41) ومقدونيا (30-34)
وروسيا (22-29).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مواجهة إشبيلية لم يتأخّر العنّابي في
فرض سيطرته، وساعده في ذلك توهّج عدد من لاعبيه على غرار فرض
القطريين إيقاعهم على أجواء المباراة منذ البداية ولم يمهلوا منافسهم
اللاتيني المتواضع فرصة لاسترداد أنفاسه ليكملوا الشوط الأول بفارق مريح
(16-9).
واستأنف أبناء المدرب بوروت ماسيك سطوتهم
على منافسهم لينجحوا في توسيع الفارق وتأمين نقاط الفوز الأول في هذا
المونديال، بفضل "توهّج" الخبير الصحبي بن عزيزة الذي وقّع 8 أهداف كاملة،
بالإضافة إلى تألّق الواعد شرف الدين بومنجل وباسل الرّايس (5 أهداف لكل
منهما)، مما ساعد المنتخب القطري على حسم النتيجة لمصلحته بأريحية كبيرة
وصل الفارق فيها إلى حدود 8 أهداف كاملة.
الدنمارك تحكم قبضتها على الصدارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مباراة ثانية، واصل المنتخب الدنماركي
عروضه الملفتة وحصد انتصاره الرابع على التوالي منذ بداية البطولة وجاء هذه
المرة على حساب نظيره الأيسلندي بنتيجة (36-28).
وأثبت "أحفاد الفايكينغ" مجدّداً أنّهم
قادمون بقوة من أجل المنافسة على لقب البطولة عقب ضمانهم التأهل بسهولة عن
المجموعة الثانية، ولعلّ نتيجة 8 أهداف كفارق أمام خصم كأيسلندا تدلّ على
أنّ أبطال أوروبا عازمون على الظفر بالتاج العالمي.
كباقي المباريات وظّف الدنماركيون القدرات
الرهيبة للثلاثي المرعب والمكوّن من ميكال هانسن محترف باريس سان جيرمان
الفرنسي وأحسن لاعب في العالم وأنديرس إغرت لاعب فلنسبورغ الألماني وهانس
ليندبرغ نجم هامبورغ.
هذا الثلاثي الذي تداول على تسجيل 21
هدفاً كاملاً بالتساوي في هذه المباراة جعل من مهمّة الأيسلنديين في العودة
إلى اللقاء مستحيلة، بالرغم من اجتهادات الثنائي سنوري ستاين غوديونسن
وغوديون فالو سيغوردسون الذين سجّل 6 أهداف علاوة على التألق الملفت للاعب
الدائرة الرائع والمنتمي لنادي فتسلار الألماني كاري كريستيانسون الذي وقّع
على 7 إصابات لم تكن كافية لتدارك الهزيمة في نهاية المطاف.
وبهذه النتيجة تربّع منتخب الدنمارك على
صدارة هذه المجموعة برصيد 8 نقاط، تليه كل من روسيا ومقدونيا توالياً برصيد
5 نقاط، في حين تجمّد رصيد أيسلندا عند 4 نقاط في المركز الرابع وحلّت قطر
خامسة بمجموع نقطتين، بينما ظلّت تشيلي متذيّلة برصيد خالٍ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولحساب ذات المجموعة، تعادل المنتخبان
الروسي وخصمه المقدوني بنتيجة (29-29) في مبارة شهدت إثارة كبيرة من
الجانبين، عقب انتهاء الشوط الأول بغلبة روسية (16-13).
وحصد كل منتخب رصيد 5 نقاط من 4 مباريات
حيث فازت روسيا على كل من أيسلندا وقطر وتعادلت مع مقدونيا وانهزمت أمام
الدنمارك، في حين انتصرت مقدونيا في مناسبتين أيضاً أمام قطر وتشيلي
وانهزمت في مواجهة أيسلندا.
"سواعد قرطاج" تسقط في فخ البرازيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جهة أخرى، وضمن منافسات المجموعة الأولى انهزم المنتخب التونسي على نحو مفاجئ أمام نظيره البرازيلي بنتيجة (22-27).
وفي صالة غرانوليرس دخلت تونس بعد
انتصارين أمام كل من ألمانيا (25-23) ومونتينيغرو (27-25) وهزيمة واحدة
أمام فرنسا (25-23)، مباراتها الرابعة في الدور التمهيدي أمام المنتخب
البرازيلي بهدف ملحّ ألا وهو ضمان التأهل رسمياً إلى الدور الثاني، وعليه
كان الانتصار مطلباً لا بديل عنه.
بداية الشوط الأول من هذه المباراة شهد
ارتباكاً وتسرّعاً كبيرين من قبل الفريقين وخاصة من قبل التونسيين الذين لم
يسيروا على منوال ما قدّموه في مبارياتهم الثلاث الأولى، حيث لاح نزول
واضح في مستوى الدفاع التونسي الذي عُرف بأدائه القوي وعزيمته الفولاذية.
ورغم استهلال الهجوم التونسي جيّداً من
خلال أخذ فارق هدفين منذ البداية إلاّ أنّ حالة الصيام عن التهديف التي
عانت منها سواعد قرطاج على مدى 8 دقائق أسعفت البرازيليين في العودة إلى
اللقاء لا سيما من خلال تياغو سانتوس الذي برز في هذا الشوط.
تونس التي قدّمت أسوأ ربع ساعة لها في
البطولة استفاقت بعد مرور منتصف الشوط الأول بفضل المبادرات الفردية لكل من
مصباح الصانعي وكمال العلويني اللذين أعادا منتخبهما إلى مستوى نقطة
التعادل (11-11).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع اقتراب هذا الشوط من نهايته خالف
البرازيليون توقّعات العودة التونسية في اللقاء، وأخذوا زمام التحكّم في
إيقاع المباراة من جديد وتمتّعوا بفارق هدفين انتهى عليهما الشوط الأول
بنتيجة (13-11) من خلال تميّز جناحيه غوستافو كاردوزو وكانديدو في
الاختراقات الذكية والهجمات المعاكسة السريعة.
في النصف الثاني من الحوار التونسي –
البرازيلي لم يتغيّر الكثير، بل على العكس تعقّدت الأمور أكثر وازدادت حالة
التوتّر في صفوف التونسيين, وعمّت حالة من الفوضى على المستويين الهجومي
والدفاعي، ليستغلّ "راقصو السامبا" الأمور على الوجه الأمثل ويوسّعوا
الفارق أكثر حتى وصل إلى 6 أهداف مع مطلع الدقيقة العشرين.
ولُوحظ بشدّة تأثير غياب الضارب وصاحب
التسديدات الصاروخية، أمين بالنّور الذي أصيب إصابة بالغة في مباراة
مونتينيغرو وغادر البطولة ليعوّضه زميله في النادي الأفريقي الجيلاني
معرّف.
ما تبقّى من المباراة شهد استسلاماً
غريباً للمنتخب التونسي ولم تسعفه الدقائق المتبقّية لتلافي الفارق، ليبصم
سفراء أميركا اللاتينية على ثاني فوز لهم ونقطتهم الرابعة (فوز على
الأرجنتين وهزيمتان أمام كل من ألمانيا والبرازيل)، في حين تكبّد التونسيون
ثاني هزيمة ليتجمّد رصيدهم عند 4 نقاط في المركز الثالث، وبذلك تعقّدت
أوراق المجموعة أكثر فأكثر.
الديوك تغرّد خارج السّرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]>
من جانبه،
وجّه المنتخب الفرنسي البطل العالمي والأولمبي إنذاراً شديد اللهجة إلى كلّ
المنتخبات الطامعة في تجريده من لقبه بحصده الأخضر واليابس، وضمّ اليوم
منافسه الأرجنتيني إلى قائمة ضحاياه عقب التغلّب عليه بيسر كبير بنتيجة
(35-23).
ولم تقوى
"سواعد التانغو" على مقاومة الإعصار الباريسي في هذه المباراة الذي مثّله
الجناح الطائر للـ"بي.آس.جي" صامويل أونروبيا مسجّل 7 أهداف والذي يقدّم
حتى الآن بطولة عالمية من أعلى طراز، إضافة إلى ثنائي مونبيلييه صاحبي
التجربة الكبيرة والحديث عن النجم العالمي نيكولا كاراباتيتش (5
أهداف) وزميله ميكايل غيغو (6 أهداف).
وحاول "مواطنو ميسي" تدارك
تخلّفهم الكبير في الشوط الأول بنتيجة (19-6) عبر تميّز لاعبيهما
المحترفين في الدوري الفرنسي لكرة اليد، فريديريكو فيايرا محترف إيستر الذي
وقّع 6 أهداف ودييغو سيمونيه لاعب إيفري الذي سجّل 8 أخرى، إلاّ أنّ كتيبة
المدرب المحنّك كلود أونيستا والملقّبة بإسم "الخبراء" عرفت كيف تطبق على
فريستها الأرجنتينية لتؤول نتيجة المباراة لمصلحتها بلا عناء وبفارق 12
نقطة كاملة مع صافرة الحكم الختامية.
الماكينات تنفرد بالوصافة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]>
من جانبه، جنى المنتخب الألماني فوزاً
سهلاً على حساب نظيره المونتينغري الذي خرج من حسابات التأهل بنتيجة
(29-21) ليحتلّ وصافة المجموعة.
ولم تجد "الماكينات" أية صعوبات تذكر لخطف
هذا الانتصار الثمين أمام خصم لاح مستسلماً منذ البداية، ما دفع بنجوم
الـ"بوندسليغا" الألمانية أقوى دوري كرة يد على مستوى العالم، في فرض لونهم
على مجمل ردهات اللقاء خصوصاً مع تألق جناحه المخضرم ونجم كييل دومينيك
كلاين صاحب 5 أهداف، وكريستوف تويركاوف نجم بالينغن فايلشتيتن مسجّل 4
أهداف.
ومع انتهاء فعاليات الجولة الرابعة تصدّرت
فرنسا بحصيلة كاملة قوامها 8 نقاط، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بـ6
نقاط، فيما حلّ المنتخب التونسي ثالثاً برصيد 4 نقاط بفارق أفضلية الأهداف
عن البرازيل، بينما بقي الأرجنتين في المركز الخامس بمجموع نقطتين وواصلت
مونتينغرو سباتها في المركز الأخير دون نقاط.
وتستأنف فعاليات الجولة الرابعة من
البطولة غداً الخميس حيث تدور مواجهات المجموعتين الثالثة والرابعة، حيث
سنشهد مباريات للثلاثي العربي المتكوّن من الجزائر التي ستكون في لقاء سهل
أمام أستراليا الضعيفة، وتلعب السعودية مع كوريا الجنوبية في حوار آسيوي
خالص، في حين ستتقابل مصر مع "القوية" كرواتيا في قمة تحديد المصير
المونديالي للفراعنة.
كما سيتبارى كل من صاحب الأرض إسبانيا مع المجر، وبولندا مع صربيا، وسلوفينيا مع بيلاروسيا.
الجزيرة الرياضية