في الشمال الغربي: لصوص الأغنام في قبضة الحرس الوطني
أبو محمد
نشر في الشروق يوم 19 - 01 - 2013
تمكن أعوان الحرس الوطني مؤخرا من القبض على ثلاثة شبان بشبهة اقتراف سلسلة من السرقات التي استهدفت أغنام المربين بأرياف ولاية جندوبة وسليانة والكاف وتجري الأبحاث معهم وسيحالون على العدالة.
وتفيد
الأبحاث أن عدة شكاوى تقدم بها مربو أغنام من جهات مختلفة بالشمال الغربي
لدى مراكز الحرس الوطني يفيدون فيها أن أغنامهم تعرضت خلال الفترة الأخيرة
إلى السرقة بعد أن قام اللصوص بتسميم كلاب الحراسة وتحطيم أقفال الإسطبلات
بطرق متشابهة مما يدل على أن الجناة كانوا يعملون بشكل جماعي منظم.
وبمقتضى
ذلك تولى أعوان الحرس الوطني البحث عن مقترفي هذه السرقات مزودين بمعلومات
حول الطرق التي توختها العصابة في سرقة مواشي الفلاحين حتى تمكنوا من
القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 28و36 سنة وبإخضاعهم للتحري
اعترفوا لدى الباحث الابتدائي بأنهم كانوا يقومون في النهار برصد مواشي
الفلاحين بأرياف ولايات جندوبة
وسليانة والكاف للسطو عليها في الليل ونقلها على متن شاحنة خفيفة إلى مكان
اعد خصيصا لإخفائها قبل التفريط فيها بالبيع بأسواق الدواب بالوسط الغربي.
وبقي
المظنون فيهم يعملون في كنف السرية مستعينين في خدماتهم بمزايا الهاتف
الجوال للإفلات من قبضة الأمن وذلك بتمرير المعلومات المفيدة في مابينهم
عند تنفيذ عمليات السرقة وأثناء نقل المسروق من مكان إلى آخر.
وبعد استكمال الأبحاث تم إيداع المظنون فيهم سجن الإيقاف في انتظار عرضهم على القضاء.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره
أبو محمد
نشر في الشروق يوم 19 - 01 - 2013
تمكن أعوان الحرس الوطني مؤخرا من القبض على ثلاثة شبان بشبهة اقتراف سلسلة من السرقات التي استهدفت أغنام المربين بأرياف ولاية جندوبة وسليانة والكاف وتجري الأبحاث معهم وسيحالون على العدالة.
وتفيد
الأبحاث أن عدة شكاوى تقدم بها مربو أغنام من جهات مختلفة بالشمال الغربي
لدى مراكز الحرس الوطني يفيدون فيها أن أغنامهم تعرضت خلال الفترة الأخيرة
إلى السرقة بعد أن قام اللصوص بتسميم كلاب الحراسة وتحطيم أقفال الإسطبلات
بطرق متشابهة مما يدل على أن الجناة كانوا يعملون بشكل جماعي منظم.
وبمقتضى
ذلك تولى أعوان الحرس الوطني البحث عن مقترفي هذه السرقات مزودين بمعلومات
حول الطرق التي توختها العصابة في سرقة مواشي الفلاحين حتى تمكنوا من
القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 28و36 سنة وبإخضاعهم للتحري
اعترفوا لدى الباحث الابتدائي بأنهم كانوا يقومون في النهار برصد مواشي
الفلاحين بأرياف ولايات جندوبة
وسليانة والكاف للسطو عليها في الليل ونقلها على متن شاحنة خفيفة إلى مكان
اعد خصيصا لإخفائها قبل التفريط فيها بالبيع بأسواق الدواب بالوسط الغربي.
وبقي
المظنون فيهم يعملون في كنف السرية مستعينين في خدماتهم بمزايا الهاتف
الجوال للإفلات من قبضة الأمن وذلك بتمرير المعلومات المفيدة في مابينهم
عند تنفيذ عمليات السرقة وأثناء نقل المسروق من مكان إلى آخر.
وبعد استكمال الأبحاث تم إيداع المظنون فيهم سجن الإيقاف في انتظار عرضهم على القضاء.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره