يوم
21 يناير 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": كشفت مصادر مطّلعة على بعض خفايا أحداث ما قبل 14 جانفي
2011، أن نفس الجماعات التي وصفها الرئيس السابق بن علي بعبارة «غرباء
ملثمين بالليل» كانت تنشط في اطار جماعات جهادية، هاجمت بصفة خاصة مقرّات
أمنية، بولايتي الكاف والقصرين وتسارع بالاختفاء داخل مناطق حدودية وعرة.
وتجدر الاشارة الى أنه خلال الاحداث التي جدّت في تونس بين 17 ديسمبر 2010
و14 جانفي 2011 وتحديدا في الأسبوع الاخير من شهر ديسمبر والأسبوع الاول من
شهر جانفي تعرّضت عدّة مقرّات أمنية وإدارية الى المهاجمة والحرق بصفة
كاملة وعلى درجة عالية من السرعة والحرفية.
وقد تحدّث الرئيس السابق عن تلك التحرّكات الليلية وفق تقارير ميدانية
واردة عليه، ووصف المهاجمين بأنهم مجموعات «غرباء وملثمين بالليل» وهو ما
يؤكّده الى يوم الناس هذا سكّان تلك الجهات، حيث شوهدت شاحنات وعربات
تتوقّف في أماكن منزوية من تلك المدن، وتنزل منها أعداد من الشبان غير
المعروفين بتلك الجهات ويضعون ألثمة على وجوههم ويحملون معهم قوارير
مولوتوف، وبعضهم كانوا يحملون أسلحة نارية، حيث تتوزّع تلك المجموعات على
عدد من المقرّات الأمنية والادارية وتباغتها وتقوم بحرقها وحرق العربات
الواقفةأمامها وتسارع في الاختفاء حتى لا تترك وراءها أي أثر.
وتفيد مصادر مطّلعة حسب صحيفة الشروق التونسية أن تلك المجموعات تعود الى
الشاحنات التي أوصلتها وتسارع في الاختفاء داخل مناطق حدودية وعرة، خاصة أن
عملياتها تمركزت بولايات حدودية على غرار الكاف والقصرين وجندوبة وقفصة.
وترجّح المصادر أن الهدف من تلك العمليات هو خلق الفراغ الامني وضرب
المؤسسة الأمنية، كما ترجّح ذات المصادر أن تلك المجموعات تنتمي الى جماعات
جهادية مسلّحة، وليست من جنسيات تونسية فقط، بل من جنسيات أخرى مغاربية
وآسيوية كذلك.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
جهات
21 يناير 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": كشفت مصادر مطّلعة على بعض خفايا أحداث ما قبل 14 جانفي
2011، أن نفس الجماعات التي وصفها الرئيس السابق بن علي بعبارة «غرباء
ملثمين بالليل» كانت تنشط في اطار جماعات جهادية، هاجمت بصفة خاصة مقرّات
أمنية، بولايتي الكاف والقصرين وتسارع بالاختفاء داخل مناطق حدودية وعرة.
وتجدر الاشارة الى أنه خلال الاحداث التي جدّت في تونس بين 17 ديسمبر 2010
و14 جانفي 2011 وتحديدا في الأسبوع الاخير من شهر ديسمبر والأسبوع الاول من
شهر جانفي تعرّضت عدّة مقرّات أمنية وإدارية الى المهاجمة والحرق بصفة
كاملة وعلى درجة عالية من السرعة والحرفية.
وقد تحدّث الرئيس السابق عن تلك التحرّكات الليلية وفق تقارير ميدانية
واردة عليه، ووصف المهاجمين بأنهم مجموعات «غرباء وملثمين بالليل» وهو ما
يؤكّده الى يوم الناس هذا سكّان تلك الجهات، حيث شوهدت شاحنات وعربات
تتوقّف في أماكن منزوية من تلك المدن، وتنزل منها أعداد من الشبان غير
المعروفين بتلك الجهات ويضعون ألثمة على وجوههم ويحملون معهم قوارير
مولوتوف، وبعضهم كانوا يحملون أسلحة نارية، حيث تتوزّع تلك المجموعات على
عدد من المقرّات الأمنية والادارية وتباغتها وتقوم بحرقها وحرق العربات
الواقفةأمامها وتسارع في الاختفاء حتى لا تترك وراءها أي أثر.
وتفيد مصادر مطّلعة حسب صحيفة الشروق التونسية أن تلك المجموعات تعود الى
الشاحنات التي أوصلتها وتسارع في الاختفاء داخل مناطق حدودية وعرة، خاصة أن
عملياتها تمركزت بولايات حدودية على غرار الكاف والقصرين وجندوبة وقفصة.
وترجّح المصادر أن الهدف من تلك العمليات هو خلق الفراغ الامني وضرب
المؤسسة الأمنية، كما ترجّح ذات المصادر أن تلك المجموعات تنتمي الى جماعات
جهادية مسلّحة، وليست من جنسيات تونسية فقط، بل من جنسيات أخرى مغاربية
وآسيوية كذلك.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
جهات