[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تونس (وات) - نفى الكاتب العام لنقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل الأسعد كشو صباح يوم الجمعة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام الوطنية نقلا عن اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد من تصريحات تفيد بطرد أحد أعضائها من قبل المدير العام لوحدات التدخل المنصف العجيمي بغاية منعه من ممارسة مهامه.
وتعود أطوار الواقعة، حسب ما أفاد به الأسعد كشو خلال ندوة صحفية، الى الأسبوع الماضي عندما استفسر عضو اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد القاضي محمد العيادي حول القضية المتعلقة بفرس ومهرها تعود ملكيتهما الى سليم شيبوب "صهر الرئيس السابق" فأجابه مدير عام وحدات التدخل بأنه لا يملك معلومات حول الموضوع فما كان من القاضي الا أن القى بملف القضية على الطاولة قائلا "هذا ليس عمل مدير عام" عندها رد عليه العجيمي بأن "اللقاء انتهى وبأنه يستطيع المغادرة."
وأضاف الكاتب العام أن القاضي هو من قام بإهانة المدير العام لوحدات التدخل في مكتبه وأمام أعوانه موضحا "أن القضاة في المادة العدلية هم القدوة دائما ولا يمكن بأي حال من الأحوال التطاول عليهم بصفة مجانية".
واضاف أن لجنة تقصي الحقائق زارت الثكنة ثلاث مرات ولم تجد من المؤسسة الأمنية الا التفهم والمساعدة.
وكشف رئيس المركز الوطني لتدريب الخيالة مراد القديم من جهته عديد الحقائق بخصوص قضية الفرس المدعوة "غرام" ومهرها الذي قال "ان قيمته تبلغ حوالي المليارين من المليمات". وأفاد بأنه سيتم تسليمهما الى المتصرف القضائي باحدى شركات سليم شيبوب "مايودور" التي تمت مصادرتها.