[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أفادت تقارير اعلامية أن الادارة الامريكية وضعت قائمة بأسماء الجهاديين
المعرّضين للتصفية في شمال افريقيا أسمتها «قائمة الموت»، من بينهم سلفيين
تونسيين باعتماد الطائرات من دون طيار، وفق ما نشرته اليوم الشروق
الجزائرية.
وعلى غرار سياسة التصفية التي اعتمدتها الادارة الامريكية ضد تنظيم القاعدة
في اليمن والباكستان وافغانستان باستخدام الطائرات بدون طيّار للقضاء على
الجهاديين وضعت الآلة العسكرية الأمريكية قائمة بأسماء المنتمين للتنظيمات
السلفية الناشطة في الصحراء الكبرى من موريتانيا الى دول الساحل والصحراء
بالاضافة الى تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب بهدف استهدافهم بواسطة
غارات لطائرات دون طيّار «Drones» أطلقت عليها قائمة الموت «List Killer».
وحسب تقارير اعلامية فإن عديد التونسيين من الناشطين في التيارات السلفية ذات التوجّه الجهادي وردت أسماؤهم في هذه القائمة.
وكانت المخابرات الجزائرية قد تمكّنت من الحصول على معلومات دقيقة من
جهاديين تونسيين كان تمّ القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في شهر
جانفي الفارط حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن انتداب الشباب
التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال في
سوريا بالتزامن مع ذلك تمكّنت المخابرات المصريّة من انتزاع معلومات هامة
وخطيرة من مواطن تونسي ثم القبض عليه في مدينة نصر الواقعة شمال العاصمة
المصرية القاهرة أفضت إلى وجود خليّة سلفيّة في تونس مكلّفة بالانتدابات في
صفوف الشباب التونسي بغرض الجهاد في سبيل الله.
في ذات السياق توصّلت المخابرات الايطالية الى تحديد وجهة مهاجرين من جنسية
تونسية دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر جانفي 2011 وفي الفترة
الممتدة بين جوان 2011 وديسمبر 2012 والذين تم ترحيلهم عبر شبكات دينية
جهادية الى تركيا تحت غطاء الشغل في قطاعي البناء والسياحة ليتم بعد ذلك
تسفيرهم الى سوريا تحت التهديد بالقتل للانضمام الى المجموعات المسلحة
الناشطة خاصة في حلب وحمص.
واستفادت سفارة الولايات المتحدة بتونس من تسجيلات لقنوات تلفزية تونسية
وصور تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» لتحديد هوية عديد
العناصر السلفية المورطة في حادثة السفارة الامريكية حيث طالبت السلطات
التونسية بمدها بهوياتهم كاملة وبتقارير حول نشاطاتهم ومحلات سكناهم
وتحركاتهم لتحديد علاقاتهم بمجموعات أخرى ناشطة في ليبيا ومالي ومكنت هذه
الابحاث التي قامت بها وحدات تابعة لجهاز المخابرات الامريكية «CIA» كانت
زارت تونس اثر حادثة السفارة الامريكية من تحديد اسماء القيادات السلفية
التي تنشط في كامل منطقة شمال افريقيا ومنهم سلفيون تونسيون وردت أسماؤهم
في قائمة الموت ومن ثمة قرار تصفيتهم بواسطة طائرات دون طيار ما يستنتج منه
أن المجال الجوي التونسي قد يتحوّل الى خطر حقيقي الهدف منه استهداف
العناصر السلفية التونسية.
وليست تونس وحدها المعنية بهذا الامر بل كامل دول المنطقة حيث قالت تقارير
اعلامية ان دولة مثل ليبيا هي الآن في قبضة أكثر من 100 ألف مسلح يحتكمون
على كامل ترسانة أسلحة نظام العقيد معمر القذافي والتي تم نهبها غداة سقوط
النظام في أكتوبر 2011 وهي نفس الأسلحة التي تستعملها المجموعات المسلحة في
شمال مالي حسب تقارير لوزارة الدفاع الفرنسية التي تمكنت القوات الفرنسية
من حجزها اثر تدخل الجيش الفرنسي في هذا البلد، وفق الشروق الجزائرية.
أفادت تقارير اعلامية أن الادارة الامريكية وضعت قائمة بأسماء الجهاديين
المعرّضين للتصفية في شمال افريقيا أسمتها «قائمة الموت»، من بينهم سلفيين
تونسيين باعتماد الطائرات من دون طيار، وفق ما نشرته اليوم الشروق
الجزائرية.
وعلى غرار سياسة التصفية التي اعتمدتها الادارة الامريكية ضد تنظيم القاعدة
في اليمن والباكستان وافغانستان باستخدام الطائرات بدون طيّار للقضاء على
الجهاديين وضعت الآلة العسكرية الأمريكية قائمة بأسماء المنتمين للتنظيمات
السلفية الناشطة في الصحراء الكبرى من موريتانيا الى دول الساحل والصحراء
بالاضافة الى تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب بهدف استهدافهم بواسطة
غارات لطائرات دون طيّار «Drones» أطلقت عليها قائمة الموت «List Killer».
وحسب تقارير اعلامية فإن عديد التونسيين من الناشطين في التيارات السلفية ذات التوجّه الجهادي وردت أسماؤهم في هذه القائمة.
وكانت المخابرات الجزائرية قد تمكّنت من الحصول على معلومات دقيقة من
جهاديين تونسيين كان تمّ القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في شهر
جانفي الفارط حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن انتداب الشباب
التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال في
سوريا بالتزامن مع ذلك تمكّنت المخابرات المصريّة من انتزاع معلومات هامة
وخطيرة من مواطن تونسي ثم القبض عليه في مدينة نصر الواقعة شمال العاصمة
المصرية القاهرة أفضت إلى وجود خليّة سلفيّة في تونس مكلّفة بالانتدابات في
صفوف الشباب التونسي بغرض الجهاد في سبيل الله.
في ذات السياق توصّلت المخابرات الايطالية الى تحديد وجهة مهاجرين من جنسية
تونسية دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر جانفي 2011 وفي الفترة
الممتدة بين جوان 2011 وديسمبر 2012 والذين تم ترحيلهم عبر شبكات دينية
جهادية الى تركيا تحت غطاء الشغل في قطاعي البناء والسياحة ليتم بعد ذلك
تسفيرهم الى سوريا تحت التهديد بالقتل للانضمام الى المجموعات المسلحة
الناشطة خاصة في حلب وحمص.
واستفادت سفارة الولايات المتحدة بتونس من تسجيلات لقنوات تلفزية تونسية
وصور تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» لتحديد هوية عديد
العناصر السلفية المورطة في حادثة السفارة الامريكية حيث طالبت السلطات
التونسية بمدها بهوياتهم كاملة وبتقارير حول نشاطاتهم ومحلات سكناهم
وتحركاتهم لتحديد علاقاتهم بمجموعات أخرى ناشطة في ليبيا ومالي ومكنت هذه
الابحاث التي قامت بها وحدات تابعة لجهاز المخابرات الامريكية «CIA» كانت
زارت تونس اثر حادثة السفارة الامريكية من تحديد اسماء القيادات السلفية
التي تنشط في كامل منطقة شمال افريقيا ومنهم سلفيون تونسيون وردت أسماؤهم
في قائمة الموت ومن ثمة قرار تصفيتهم بواسطة طائرات دون طيار ما يستنتج منه
أن المجال الجوي التونسي قد يتحوّل الى خطر حقيقي الهدف منه استهداف
العناصر السلفية التونسية.
وليست تونس وحدها المعنية بهذا الامر بل كامل دول المنطقة حيث قالت تقارير
اعلامية ان دولة مثل ليبيا هي الآن في قبضة أكثر من 100 ألف مسلح يحتكمون
على كامل ترسانة أسلحة نظام العقيد معمر القذافي والتي تم نهبها غداة سقوط
النظام في أكتوبر 2011 وهي نفس الأسلحة التي تستعملها المجموعات المسلحة في
شمال مالي حسب تقارير لوزارة الدفاع الفرنسية التي تمكنت القوات الفرنسية
من حجزها اثر تدخل الجيش الفرنسي في هذا البلد، وفق الشروق الجزائرية.