[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكر مراسل جريدة الحياة اللندنية في الجزائر نقلا عن شهود عيان قرب الحدود
الجزائرية – التونسية إن تعزيزات عسكرية كبيرة دُفع بها إلى مناطق من
الغابات قريبة من حدود تونس، في وقت تحدثت معطيات أمنية عن لقاء قريب بين
«جهاديين» في البلدين، ما يعزز الأنباء عن الروابط بين مسلحين في غرب تونس
و«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في الجزائر. وقال إنّ هناك معلومات
عن تحركات لجماعات مسلحة منتمية إلى فرع «القاعدة» في ثلاث ولايات هي
باتنة وخنشلة وتبسة (شرق الجزائر)، وترجح مصالح الأمن الجزائرية وجود تعاون
بين جماعات «جهادية» تتمركز في جبل الشعانبي بولاية القصرين التونسية وبين
عناصر تنتمي إلى «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» تنشط في ولاية تبسة
الجزائرية عبر الرواق الشرقي الشهير الموصل إلى ولايات الأوراس (خنشلة
وباتنة). وتعتقد الجزائر أن الحكومة التونسية تأخرت في التجاوب مع التحديات
الأمنية في هذا الموقع على رغم طلبات تعاون كثيرة تعود إلى فترة زين
العابدين بن علي الذي أطيح في مطلع عام 2011.