[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوضى و احتجاجات كبرى خلال حفل تكريم شهداء الثورة
<P align=right>
فوضى و احتجاجات كبرى خلال حفل تكريم شهداء الثورة
13:25 11-20
<P align=right>
فوضى عارمة و احتجاجات واسعة ميزت اللحظات الاولى من الحفل الذي نظمته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتكريم شهداء ثورة 14 جانفي بقصر الرياضة بالمنزه...حيث رفع المحتجون شعارات و رددوا عبارات و هتافات تنادي بحق الشهيد.
و قد بادر المحتجون بمقاطعة رئيس الهيئة السيد كمال الجندوبي اثناء القائه لكلمة ترحم فيها على ارواح الشهداء و سرعان ما اعتلوا المنصة الشرفية و افتكوا المصدح ليعبر كل من جهته عن رايه من الحكومة المؤقتة التي غيبت حق الشهيد و للأحزاب الفائزة في الانتخابات التي اقصت الشهداء تماما.
و قد بادر الجندوبي رفقة اعضاء الهيئة بتهدئة المحتجين الا ان محاولاتهم باءت بالفشل...و حتى تدخل عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي و احد ضيوف الحفل من فلسطين لم تجدي نفعا رغم محاولات هذا الاخير تهدئتهم قائلا "ان ارواح الشهداء في تونس اعطت شارة التحرير في فلسطين".
و قد طالب اهالي الشهداء بالمحاكمة العاجلة للمتسببين في قتل ابنائهم و طالبوا بإلغاء المرسوم 97 الذي اعتبروه غير منصف و اتفقوا على ان يتم التظاهر و الاحتجاج مجددا امام مقر المجلس التأسيسي يوم الاربعاء 23نوفمبر 2011 و هدد اهالي الشهداء بثورة جديدة يقدس فيها مبدا تزكية ارواح ابنائهم.
في الاثناء شهد البهو الخارجي من قصر الرياضة بالمنزه احتجاجات عائلات جرحى الثورة الذين طالبوا الحكومة بالتعجيل في علاج ابنائهم خاصة و انهم لم يتسنى لهم العلاج بالمستشفى العسكري بعد وعود الحكومة, كما اعتبروا ان اعطاء بطاقة اعاقة لأبنائهم تعتبر اهانة في حقهم.
و امام هذا الجو المحتقن قرر كمال الجندوبي رئيس الهيئة تأجيل الحفل الى حين تلبية مطالب اهالي الشهداء .