الجزائر تؤكد اختطاف قنصلها ودبلوماسييها في غاو
أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن القنصل الجزائري في غاو، شمال شرق مالي، وستة من أعضاء القنصلية اختطفوا الخميس (5 نيسان/ أبريل 2012)، عقب هجوم تعرضت له القنصلية بلادهم من قبل مجموعة مسلحة. وأصدرت الوزارة بياناً جاء فيه، أن "القنصلية الجزائرية في غاو في مالي تعرضت لهجوم نفذته مجموعة غير معروفة (..) لقد اقتيد القنصل وستة من عناصر القنصلية الجزائرية الى جهة مجهولة".
من جهته، صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بأن "القنصل وستة عناصر من القنصلية أرغموا على الخروج من مقر القنصلية ويتواجدون الآن لدى جهات مجهولة".
ودانت الجزائر بقوة خطف دبلوماسييها، معلنة تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطور القضية وضمان عودة المختطفين سالمين. ومنذ الأسابيع القليلة الماضية تخضع بلدة غاو لسيطرة متمردين إسلاميين وطوارق، تمكنوا من طرد القوات الحكومية وإنهاء ما وصفوه "الاحتلال المالي لمنطقة غاو" ولـ"إقامة وطن مستقل" شمال البلاد.
اتهامات لحركة من أجل الوحدة والجهاد
ونقلت الوكالة الفرنسية شهود عيان سيطرة إسلاميين مسلحين على مبنى القنصلية الجزائرية، ورفعهم للعلم السلفي الأسود بعد احتجاز الطاقم الدبلوماسي. وفي هذا الإطار ذكر أحد شهود عيان في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية: "أقف حالياً أمام قنصلية الجزائر في الحي الرابع في غاو، ودخل إسلاميون مسلحون إلى مبنى القنصلية، وأوقفوا الموظفين فيها، كما أنزلوا العلم الجزائري ورفعوا علمهم".
وأضاف أن الإسلاميين "منتشرين حول القنصلية وأغلبهم من السود". هذا وحملت صحيفة الشروق الجزائرية على موقعها الالكتروني مسؤولية الهجوم إلى حركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وجاء ذلك بعدما قامت الصحيفة بإجراء حوار مع أحد المقتحمين الذي اعترف بانتمائه إلى حركة أنصار الدين المقاتلة والتي تضم عدداً من الجنود وضباط سابقين في الجيش المالي، وكذا مقاتلون آخرون عادوا حديثاً من ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي.
أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن القنصل الجزائري في غاو، شمال شرق مالي، وستة من أعضاء القنصلية اختطفوا الخميس (5 نيسان/ أبريل 2012)، عقب هجوم تعرضت له القنصلية بلادهم من قبل مجموعة مسلحة. وأصدرت الوزارة بياناً جاء فيه، أن "القنصلية الجزائرية في غاو في مالي تعرضت لهجوم نفذته مجموعة غير معروفة (..) لقد اقتيد القنصل وستة من عناصر القنصلية الجزائرية الى جهة مجهولة".
من جهته، صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بأن "القنصل وستة عناصر من القنصلية أرغموا على الخروج من مقر القنصلية ويتواجدون الآن لدى جهات مجهولة".
ودانت الجزائر بقوة خطف دبلوماسييها، معلنة تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطور القضية وضمان عودة المختطفين سالمين. ومنذ الأسابيع القليلة الماضية تخضع بلدة غاو لسيطرة متمردين إسلاميين وطوارق، تمكنوا من طرد القوات الحكومية وإنهاء ما وصفوه "الاحتلال المالي لمنطقة غاو" ولـ"إقامة وطن مستقل" شمال البلاد.
اتهامات لحركة من أجل الوحدة والجهاد
ونقلت الوكالة الفرنسية شهود عيان سيطرة إسلاميين مسلحين على مبنى القنصلية الجزائرية، ورفعهم للعلم السلفي الأسود بعد احتجاز الطاقم الدبلوماسي. وفي هذا الإطار ذكر أحد شهود عيان في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية: "أقف حالياً أمام قنصلية الجزائر في الحي الرابع في غاو، ودخل إسلاميون مسلحون إلى مبنى القنصلية، وأوقفوا الموظفين فيها، كما أنزلوا العلم الجزائري ورفعوا علمهم".
وأضاف أن الإسلاميين "منتشرين حول القنصلية وأغلبهم من السود". هذا وحملت صحيفة الشروق الجزائرية على موقعها الالكتروني مسؤولية الهجوم إلى حركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وجاء ذلك بعدما قامت الصحيفة بإجراء حوار مع أحد المقتحمين الذي اعترف بانتمائه إلى حركة أنصار الدين المقاتلة والتي تضم عدداً من الجنود وضباط سابقين في الجيش المالي، وكذا مقاتلون آخرون عادوا حديثاً من ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي.