الصباح نيوز : 23 - 06 - 2012




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اورد
الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على الفايس بوك في بيان اصدره امس انه و
خلافا لما روجته بعض وسائل الإعلام عن الفوضى وسوء التنظيم الذي ميز زيارة
رئيس الجمهورية إلى ولاية قفصة ومعتمدياتها، فقد اتسمت فعاليات الزيارة بالتنوع والعفوية في جو ساده التعطش إلى الحوار والتعبير عن آلام كبتت لعقود.
واضاف
البيان ان الاجتماعات الشعبية التي عقدها رئيس الجمهورية للإصغاء إلى هموم
متساكني الجهة ومشاغلهم في إطار الحرية والتلقائية إنما تعبر عن حميمية
العلاقة بين رئيس الجمهورية ومنطقة قفصة
وأبنائها ، باعتبارهم كانوا من الأوائل في مواجهة آلة قمع النظام البائد
في انتفاضة الحوض المنجمي في 05 جانفي 2008 ممهدين بذلك لثورة 14 جانفي.
وقد كانت هذه الاجتماعات ناجحة إلى حد بعيد في أنّها أعادت ربط الصلة
واللحمة بين المنطقة من جهة وبين سلطة كان آخر عهد لأبناء الجهة بها مرتبطا
بالقمع والتهميش والتغييب.
أمّا عن بعض الأصوات التي تتحدث عن "حملة
انتخابية"، فلن يمنع ذلك رئيس الجمهورية من أداء واجبه في زيارة هذه
المناطق المهمشة والمتعطشة للتواصل مع الدولة. إذ تتنزل هذه الزيارة في
إطار طمأنة هذه الجهات أنّ الدولة تولي قصارى اهتمامها لإنصاف المناطق
المنسية وأن الحكومة ستمضي الآن في تنفيذ الميزانية التي رصدت نصيبا مهما
لتمويل مشاريع ستساهم حتما في تخفيف وطأة البطالة على الجهات الداخلية
داعيا المتساكنين إلى التكاتف والتعاون مع المسؤولين المحليين لاستعادة
الأمن والاستقرار وتوفير ظروف عودة الاستثمار.