نشر في التونسية يوم 05 - 11 - 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حذر
باحث جزائري في علم الحشرات يعمل في معهد باستور، من أن «فيروس غرب النيل»
بات خطرا جديا يهدد حياة وصحة الجزائريين مشيرا في مراسلة تناقلتها أمس صحف
جزائرية إلى أنه استند في تحذيراته إلى نتائج تحقيق أجراها حول «البعوض»
الذي ظهر في حظيرة «القالة» بولاية «الطارف» ( التي تونس تحدها من الشرق ) بتاريخ 5 ماي الماضي.
وجاء
في المراسلة أنه خلال ال6 سنوات الأخيرة، أجريت تحقيقات ودراسات معمقة قام
بها خبراء ومختصون في علم الحشرات، شملت بالخصوص النوع الناقل للأمراض
المتنقلة للإنسان، وبالتحديد الناقلة لفيروس «غرب النيل» و«الملاريا» وكانت
بحيرة «الطارف» مسرحا لها، كونها مصدرا للبعوض الناقل لهذا الفيروس «غرب
النيل». وأشار المصدر نفسه، الى أن النتائج المتعلقة بالبحث في طبيعة
الحشرات، أظهرت أنه يوجد بعوض«خطير» حامل وناقل لفيروس «غرب النيل»
و«الملاريا» متواجد بكثرة في حظيرة وبحيرة «القالة»، ومنتشر بصفة كبيرة
ويشكل«خطرا» في انتشار أوبئة حقيقية ما دامت حاملة لطفيليات وفيروسات
متواجدة في المنطقة.
و قال الباحث ان الأشغال تم انجازها في إطار مشاريع
البحث والدراسات تحت إشراف دكتور من مصلحة الأوبئة الطفيلية التابعة لمعهد
باستور، وبالشراكة مع الاتحاد الأوربي ومعهد باستور الفرنسي، وفريق المركز
الصحي «الجواري» بحظيرة «القالة». وأوصى معهد «باستور» بضرورة القيام
بعمليات لرش بحيرة «القالة» بمبيدات كيميائية بطريقة منتظمة للتقليل على
الأقل من حدة انتشار «البعوض» الحامل لفيروس«غرب النيل» لمدة سبعة أشهر.