احيانا البعض منا يضع حبلا على رقبته كمثال ما خلفته لنا لجان حماية الثورة فهم اليوم اصبحوا مثل اللجان الثورية ايام معمر القذافي و اصبحت تونس تنقسم الى قسمين الاول لجنة حماية الثورة و الثاني حرحى الثورة و اصبحت كلمة ثورة لعنة لكل تونسي ووطني في المستشفى تجدهم في الحافلة في كل الاماكن رغم اني لم ارى جرحى ثورة ما عدا في ايام الحوض المنجمي و تالة و القصرين و اليوم حتى الذي تعثر بعتبة مغازة و هو يسرق اصبح جريح ثورة و كم اتمنى ان تنظر الدولة او الحكومة الحالية في هذا الانجاز الفاشل و اعادة النظر و تحميل المسؤولية لكل من تحيل على اموال الشعب بطريقة التوائية و اراد ابتزاز اموال الجماعة بحجة انه ثائر لان كلمة الثورة لها معنى و هو التضحية في سبيل وطننا مثل ما فعل اجدادنا و لم يطالبوا بشيء و اليوم تطل علينا مليشيات تتدعي الثورة و انها اخرجت بن علي رغم ان بن علي هرب و لم يخرجه احد